يخوض المنتخب السعودي اليوم معركة كروية كبرى، على إستاد جابر المبارك، عندما يواجه نظيره المنتخب العماني، في نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26»، المقامة حاليا في الكويت.
وبالعودة إلى تاريخ مواجهات الأخضر والأحمر خليجيا، فإن التفوق يصب في مصلحة الصقور، فيما كان اللقاء الأخير في خليجي 25 عمانيا.
وأكد مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد على صعوبة المواجهة، لكنه أشاد بأداء لاعبيه خلال لقاء العراق الأخير، وكان الأخضر أنهى تحضيراته للمباراة بمران فني أمس، طبق خلاله رينارد النهج الفني الذي سيخوض به اللقاء.
بدورها أسندت اللجنة المنظمة إدارة المواجهة للحكم التركي خليل أوموت ميلير.
تفوق أخضر
حفلت البطولات الخليجية بمواجهات كثيرة بين المنتخبين السعودي والعماني، كان تفوق الأخضر فيها واضحا.
فمنذ اللقاء الأول في بطولات الخليج، في خليجي 4 بقطر 1976، تواجه المنتخبان في 16 مباراة، كسب الأخضر منها 13 مباراة وخسر في 3 مباريات، كانت في نهائي خليجي 19 بركلات الترجيح بعد تعادل المنتخبين سلبيا في البطولة التي استضافتها عمان عام 2009، وخليجي 23 التي أقيمت في عمان أيضا وتفوق الأحمر بدور المجموعات بنتيجة 2/ صفر، وخليجي 25 التي احتضتها العراق بدور المجموعات وكسبها عمان 2 /1.
31 هدفا
زار نجوم الأخضر شباك المنتخب العماني 31 مرة في 16 مباراة بمعدل 1.94 هدفا في المباراة الواحدة، وشهدت مواجهة المنتخبين في خليجي 5 عام 1979 في بغداد أكبر نتيجة سجلها الأخضر في مباريات المنتخب بتفوقه 4 /صفر، فيما حضرت نتيجة 3 /1 في 5 مناسبات وجميعها كسبها الأخضر.
وكان أول انتصار عماني على الصقور في بطولات الخليج في خليجي 19 عام 2009 بمسقط وتحديدا في النهائي، عندما تفوق الأحمر بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا، وتوج باللقب الأول له، أما أكبر نتيجة سجلها عمان على حساب الصقور فكانت 2 / صفر في خليجي 23 بمسقط، وسجل عمان في الشباك السعودية 8 أهداف فقط في 16 مباراة بمعدل 0.5 في اللقاء الواحد.
أبرز مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، صعوبة مواجهة عمان اليوم، لحساب نصف نهائي «خليجي 26».
وقال خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للقاء: «المباراة ستكون صعبة دون شك، ويجب أن نكون في أتم الجاهزية والتركيز، والجماهير التي آزرتنا خلال المباراة الماضية أمام العراق، كان لها دور كبير في ظهورنا بمستوى جيد، و أتمنى أن يستمر الحضور والتشجيع، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إسعادهم».
وأضاف: «تحسنا بشكل واضح من الناحية الدفاعية، خصوصا في الشوط الثاني أمام العراق، وبعد مشاركة عون السلولي، وهذا جعل الهجوم يملك حرية أفضل، وعبد الله الحمدان قدم مباراة جيدة للغاية».
دفعة معنوية
أردف المدرب الفرنسي: «مروان الصحفي وصل المعسكر قبل يومين، وهو جاهز، سواء أكان أساسيا أو على مقاعد البدلاء».
وزاد: «سالم الدوسري لم يكن بمقدوره المشاركة في البطولة بسبب الإصابة، والكسر الذي تعرض له بالوجه، لكنه أصر على ذلك، وأوضح كيف يكون القائد، وأعطى دفعة معنوية لزملائه».
فرض الأسلوب
واستكمل رينارد: «يجب أن نسعى لفرض أسلوبنا، وأن نظهر بشكل أقوى مما كنا عليه أمام المنتخب العراقي.. الفوز بالبطولة يحتاج أن نكون في مستوى تصاعدي».
وأتم: «هذا الجيل رائع، وحقق العديد من النتائج الإيجابية، أهمها الفوز على بطلة العالم الأرجنتين في المونديال الأخير، لكن يجب أن تترجم هذه المجهودات إلى الفوز بلقب، وهذا ما نسعى إليه في بطولة الخليج».
قيادة تركية
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26»، الجارية في الكويت، تعيين الحكم التركي خليل أوموت ميلير، لإدارة الموقعة القوية، على أن يعاونه مواطناه كيريم إيرسوي، وإبراهيم شيغلار، ويتولى الجزائري مصطفى غربال مهام الحكم الرابع.
ويتواجد في غرفة تقنية الفيديو، المساعد الياباني إيدا جامبي، ويعاونه الإماراتي محمد عبيد.
- 16 مباراة جمعت الأخضر والأحمر خليجيا
- 13 انتصارا للصقور خلال البطولات الخليجية
- 1976 شهد المواجهة الأولى بين المنتخبين
- الأخضر تفوق بشكل كبير حتى خليجي 19
- 2009 شهد أول انتصار عماني على الصقور
- آخر مواجهة صبت في مصلحة عمان بخليجي 25
- نهائي واحد جمع المنتخبين في البطولة الخليجية
- 31 هدفا سجلها الصقور بشباك عمان
- 8 أهداف فقط استقبلتها الشباك السعودية خلال 16 مباراة
وبالعودة إلى تاريخ مواجهات الأخضر والأحمر خليجيا، فإن التفوق يصب في مصلحة الصقور، فيما كان اللقاء الأخير في خليجي 25 عمانيا.
وأكد مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد على صعوبة المواجهة، لكنه أشاد بأداء لاعبيه خلال لقاء العراق الأخير، وكان الأخضر أنهى تحضيراته للمباراة بمران فني أمس، طبق خلاله رينارد النهج الفني الذي سيخوض به اللقاء.
بدورها أسندت اللجنة المنظمة إدارة المواجهة للحكم التركي خليل أوموت ميلير.
تفوق أخضر
حفلت البطولات الخليجية بمواجهات كثيرة بين المنتخبين السعودي والعماني، كان تفوق الأخضر فيها واضحا.
فمنذ اللقاء الأول في بطولات الخليج، في خليجي 4 بقطر 1976، تواجه المنتخبان في 16 مباراة، كسب الأخضر منها 13 مباراة وخسر في 3 مباريات، كانت في نهائي خليجي 19 بركلات الترجيح بعد تعادل المنتخبين سلبيا في البطولة التي استضافتها عمان عام 2009، وخليجي 23 التي أقيمت في عمان أيضا وتفوق الأحمر بدور المجموعات بنتيجة 2/ صفر، وخليجي 25 التي احتضتها العراق بدور المجموعات وكسبها عمان 2 /1.
31 هدفا
زار نجوم الأخضر شباك المنتخب العماني 31 مرة في 16 مباراة بمعدل 1.94 هدفا في المباراة الواحدة، وشهدت مواجهة المنتخبين في خليجي 5 عام 1979 في بغداد أكبر نتيجة سجلها الأخضر في مباريات المنتخب بتفوقه 4 /صفر، فيما حضرت نتيجة 3 /1 في 5 مناسبات وجميعها كسبها الأخضر.
وكان أول انتصار عماني على الصقور في بطولات الخليج في خليجي 19 عام 2009 بمسقط وتحديدا في النهائي، عندما تفوق الأحمر بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا، وتوج باللقب الأول له، أما أكبر نتيجة سجلها عمان على حساب الصقور فكانت 2 / صفر في خليجي 23 بمسقط، وسجل عمان في الشباك السعودية 8 أهداف فقط في 16 مباراة بمعدل 0.5 في اللقاء الواحد.
أبرز مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، صعوبة مواجهة عمان اليوم، لحساب نصف نهائي «خليجي 26».
وقال خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للقاء: «المباراة ستكون صعبة دون شك، ويجب أن نكون في أتم الجاهزية والتركيز، والجماهير التي آزرتنا خلال المباراة الماضية أمام العراق، كان لها دور كبير في ظهورنا بمستوى جيد، و أتمنى أن يستمر الحضور والتشجيع، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إسعادهم».
وأضاف: «تحسنا بشكل واضح من الناحية الدفاعية، خصوصا في الشوط الثاني أمام العراق، وبعد مشاركة عون السلولي، وهذا جعل الهجوم يملك حرية أفضل، وعبد الله الحمدان قدم مباراة جيدة للغاية».
دفعة معنوية
أردف المدرب الفرنسي: «مروان الصحفي وصل المعسكر قبل يومين، وهو جاهز، سواء أكان أساسيا أو على مقاعد البدلاء».
وزاد: «سالم الدوسري لم يكن بمقدوره المشاركة في البطولة بسبب الإصابة، والكسر الذي تعرض له بالوجه، لكنه أصر على ذلك، وأوضح كيف يكون القائد، وأعطى دفعة معنوية لزملائه».
فرض الأسلوب
واستكمل رينارد: «يجب أن نسعى لفرض أسلوبنا، وأن نظهر بشكل أقوى مما كنا عليه أمام المنتخب العراقي.. الفوز بالبطولة يحتاج أن نكون في مستوى تصاعدي».
وأتم: «هذا الجيل رائع، وحقق العديد من النتائج الإيجابية، أهمها الفوز على بطلة العالم الأرجنتين في المونديال الأخير، لكن يجب أن تترجم هذه المجهودات إلى الفوز بلقب، وهذا ما نسعى إليه في بطولة الخليج».
قيادة تركية
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26»، الجارية في الكويت، تعيين الحكم التركي خليل أوموت ميلير، لإدارة الموقعة القوية، على أن يعاونه مواطناه كيريم إيرسوي، وإبراهيم شيغلار، ويتولى الجزائري مصطفى غربال مهام الحكم الرابع.
ويتواجد في غرفة تقنية الفيديو، المساعد الياباني إيدا جامبي، ويعاونه الإماراتي محمد عبيد.
- 16 مباراة جمعت الأخضر والأحمر خليجيا
- 13 انتصارا للصقور خلال البطولات الخليجية
- 1976 شهد المواجهة الأولى بين المنتخبين
- الأخضر تفوق بشكل كبير حتى خليجي 19
- 2009 شهد أول انتصار عماني على الصقور
- آخر مواجهة صبت في مصلحة عمان بخليجي 25
- نهائي واحد جمع المنتخبين في البطولة الخليجية
- 31 هدفا سجلها الصقور بشباك عمان
- 8 أهداف فقط استقبلتها الشباك السعودية خلال 16 مباراة
