هكذا هي الحياة خليط بين مسرات وآلام، بين منح ومحن، فالسعيد من يصبر ويتعلم ويحجم الأمور ويتعامل معها دون الغرق بمشاعره حزنًا وتحسرًا على حاله، بل يعمل ما عليه، ويعيش حياته مدركًا النعم التي حوله، متفائلًا بالفرج، وداعيًا به ومقبلًا على الحياة، يسير للأمام مهما تباطأت خطاه، ولكل منا قصة ألم، وقصة أمل في حياته، لنحمد الله على كل حال، وندعوه بخيري الدنيا والآخرة لنا ولجميع المسلمين... آمين