ووفقا لموقع «eurasiantimes» كان هناك تفاؤل بأن الصفقة المحتملة لطائرة إف-35 ستعود إلى الطاولة عندما أعلن البيت الأبيض في مايو 2024 أن الجانبين يتفاوضان على اتفاقية دفاع ثنائية. وبعد أكثر من 6 أشهر، ومع تأخر البنتاغون في بيع مقاتلات إف-35 المحتملة، بدأت السعودية في البحث عن بدائل لتعزيز أسطولها.
بدائل مقترحة
ورغم أن المراقبين العسكريين توقعوا منذ فترة طويلة أن تختار السعودية طائرات من الجيل الرابع أو أكثر مثل طائرات «داسو رافال» الفرنسية أو «يوروفايتر تايفون»، فإن تقارير جديدة تشير إلى أن المملكة قد تتطلع إلى استثمار أموالها في طائرة مقاتلة خفية من الجيل الخامس.
في الوقت الحاضر، لا تمتلك سوى ثلاث دول طائرات مقاتلة شبحية من الجيل الخامس، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وروسيا. ومع خروج الولايات المتحدة من الحسابات تقريبًا، لا تظهر سوى روسيا والصين كخيارات متاحة.
طائرتان صينيتان
وتمتلك الصين طائرتين شبحيتين من الجيل الخامس هما «جي-35» و«مايتي دراجون جي -20»، ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تصدر الصين «جي-20» لأسباب أمنية، فإن «جي-35» المصممة بهدف التصدير، هي الخيار الوحيد المتاح للمشتري المهتم.
بالنسبة للسعودية، التي اشترت بالفعل معدات عسكرية صينية (بما في ذلك طائرات بدون طيار مقاتلة) في الماضي، قد تبدو طائرة الشبح «جي- 35» بديلًا قابلًا للتطبيق.
طائرة روسية واحدة
على عكس الولايات المتحدة والصين، تمتلك روسيا مقاتلة شبحية واحدة، وهي «Su-57 Felon»، كما تعمل على الترويج لطائرة Su-75 Checkmate للتطوير المشترك، لكنها لم تشهد نجاحًا كبيرًا حتى الآن. وكثفت روسيا حملتها التصديرية لـ Su-57.
ولم تعرب السعودية صراحة عن اهتمامها بشراء مقاتلة الجيل الخامس الصينية أو الروسية.
طائرة Tempest
ويمكن للمملكة أيضًا التعاقد على شراء الطائرة البريطانية- الإيطالية اليابانية «Tempest»، وهي طائرة شبحية قيد التطوير من قبل بريطانيا بالتعاون مع إيطاليا واليابان، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2035. ستكون طائرة شبحية من الجيل السادس، مزودة بأنظمة قتال متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وستتميز هذه الطائرة بتكنولوجيا الشبح، قدرات حرب إلكترونية، أنظمة ذاتية التحكم، وقدرة على استخدام الطائرات المسيرة.
يذكر أن السعودية لديها علاقات قوية مع المملكة المتحدة، وقد تكون قادرة على الانخراط في هذا المشروع في المستقبل.
وفي حال عدم الحصول على طائرة شبحية جديدة كليًا، يمكن للسعودية إجراء تحسينات على طائرات F-15SA التي تمتلكها بالفعل عبر إدخال تقنيات حديثة تقلل من توقيعها الراداري، بالرغم من أنها لن تصل إلى مستوى الشبحية الكاملة.
9 دول تملك F-35
وتقوم 9 دول بتشغيل الطائرة هي؛ أمريكا، وإسرائيل، وإيطاليا، والنرويج، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وهولندا، والمملكة المتحدة، فيما طلبت 13 دولة الطائرة التي تعمل الشركة على تطويرها حيث إن لديها 3 أنواع مختلفة: «Fإف-35 إي»، و«إف-35 بي»، و«إف-35 سي»، وتبلغ تكلفة كل منها حوالي 100 مليون دولار.
خيارات بديلة للسعودية
1. مقاتلة «سوخوي Su-57» (روسيا).
2. مقاتلة «J-20»(الصين).
3. مقاتلة «رافال» مع تحديثات شبحية (فرنسا).
4. برنامج «TF-X» (تركيا).
5. الطائرة البريطانية- الإيطالية اليابانية «Tempest».
6. طائرات الجيل الخامس المحلية أو الشراكات التطويرية.
7. مقاتلات «F-15SA» بتحديثات شبحية.