كشفت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية «ابصر» لولوة عواد الشمري، حصر 25 مبادرة متنوعة، في دليل المبادرات، الخاص بدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية للمنطقة الشرقية، في 7 مجالات، وهي: الاقتصادي، والبيئي، والثقافي، والاجتماعي، والصحي، والسياحة والترفيه، والتنظيمي والمؤسسي.

وعي الجهات

أكدت الشمري، أن الدراسة، أظهرت عدم وجود مفهوم موحد للمسؤولية الاجتماعية للشركات، ومحدودية وعي الجهات ذات العلاقة بالمفاهيم وأفضل الممارسات والأولويات التنموية، وعدم منح القطاع الخاص المستوى المناسب من الأهمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، فهو ينظر إليها على أنها عمل خيري، علاوة على محدودية مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، مع تركيز أعلى نسبيًا على تقديم الخدمات، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى نقص في القدرات المالية، وغياب الدور الاستراتيجي للمسؤولية الاجتماعية في الشركات، حيث إن المساهمات في الغالب تبنى على اعتبارات فردية أو موسمية وبشكل غير رسمي، وقيام الشركات الكبيرة بتنفيذ أنشطة المسؤولية الاجتماعية بشكل مستقل ومباشر بدلًا من الاعتماد على الوسطاء.


التغطية الجغرافية

أضافت الشمري، أن الدراسة، أشارت إلى محدودية المنظمات غير الربحية المتخصصة في المملكة من حيث العدد، ومحدودية التغطية الجغرافية، حيث ترتكز معظم المنظمات غير الربحية في المدن الكبرى بالمملكة، والمشاركة المحدودة للموظفين في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث إن غالبية الشركات الكبيرة لا تشرك سوى 1 إلى 10 من موظفيها في تلك الأنشطة، والتركيز الكبير على البعد الاجتماعي مع التركيز المحدود على الأبعاد الأخرى، وعدم توافق أولويات الاحتياجات الاجتماعية مع ما تقدمه المنظمات غير الربحية من خدمات، وخاصة الخدمات الاجتماعية المتعلقة بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب.

لا منصة إلكترونية

قالت: إن الدراسة، بينت أن هناك نقصًا في المحفزات المالية التي تشجع الشركات على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية، ونقص في المحفزات التقديرية مثل الجوائز والأوسمة لتشجيع الشركات على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية، وغياب أدوات القياس والرصد، وأنشطة غير منسقة، لا تحتوي على القدر المناسب من الفعاليات والمؤتمرات، ولا يوجد منصة إلكترونية، ومحدودية الدورات والشهادات والمهنية.

مبادرات للمسؤولية الاجتماعية

- أكاديمية موجهة لخريجي الثانوية غير الملتحقين بالجامعات.

- مركز عالمي لعلاج وتأهيل مدمين التدخين والمخدرات.

- نادي الهواة للتقانة والمعلوماتية للأطفال.

- ترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالمؤسسات التعليمية.

- تقديم الرعاية الاجتماعية لنزلاء السجون وأسرهم.

- مركز تنموي للأشخاص ذوي الإعاقة.

- استثمار خبرات المتقاعدين وتطويعها في خدمة أفراد المجتمع.

- رعاية المكفوفين في الجانب التعليمي والمهاري.

- حلول واستشارات وخدمات استثمارية لخدمة المؤسسات المتعثرة.

- تشجيع الأسر على الإنفاق الواعي والمسؤول.