أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، عن أكبر حركة نقل للمعلمات في تاريخ الوزارة، حققت الرغبات الأولى لـ28500 معلمة.

ولأول مرة تقفز وزارة التربية والتعليم بمؤشر حركة نقل المعلمات إلى أعلى مستوى نقل، طال جميع المعلمات المتقدمات للنقل الخارجي ومن مضى عليهن 3 سنوات، وعددهن 28.500 ألف معلمة إلى الرغبة الأولى، ممن تقدمن للحركة الخارجية العام الدراسي الماضي ولم ينسحبن من الحركة الحالية.

وأكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، أن حركة النقل جاءت بعد الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين بإحداث 52 ألف وظيفة تعليمية وإدارية، منها 42 ألف وظيفة للمعلمات والإداريات، أوصت بها اللجنة المشكلة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

وأضاف الوزير في حديث تلفزيوني أمس، أن تثبيت جميع المعلمات المشمولات بالأمر الملكي والبالغ عددهن 40 ألف وظيفة تعليمية يجري العمل عليها، مشيرا إلى أن مجمل عدد المعلمات والإداريات المستفيدات من الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين سواء بالتعيين أو التثبيت أو الحركة وصل لأكثر من 100 ألف، في تحرك ينتظر أن يقضي على مشكلة قطع المعلمات لمسافات طويلة ذهابا وإيابا في مواقع تعيينهن مما يؤثر سلبا على أداء مهامهن التعليمية.

إلى ذلك أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أن الوزارة لن تستقبل التظلمات من المعلمات، كون أن الحركة شملت جميع المتقدمات للحركة الخارجية تالعام الماضي واستمررن في طلبهن العام الجاري ولم يعدلن عن النقل، مشيراً إلى أن عدد المعلمات اللاتي عدلن عن النقل هذا العام وصلن لـ2500 معلمة.

وعلمت " الوطن" من مصادرها أن معلمي تخصص اللغة العربية سوف يحظون بالنصيب الأكبر في حركة النقل الخارجية ولاسيما أن هذا العام تمت مفاضلتهم على جميع المراحل الدراسية لخريجي الجامعات وكليات المعلمين مع إعطاء الأولوية لخريجي كليات المعلمين على المرحلة الابتدائية بالدرجة الأولى.

وأضافت المصادر أن ضوابط حركة نقل المعلمين والمعلمات هذا العام أوقفت العمل على برنامج "لم الشمل" وأنها تتعامل مع كل من الزوجين وفق رغباته كل على حدة، وفي حال تحقق النقل للمعلم أو المعلمة على الرغبة الأولى ستنتهي أحقيته بسنة التقديم.