مساحة كبيرة
في رصد لـ«لوطن» تبين أن المساحة الحالية لغابات مانجروف سيهات تبلغ 236996 م2، وهي مساحة قليلة مقارنةً بما كانت عليه حتى عام 1985 أي قبل التوسع العمراني والتعديات التي قلصت مساحة الغابات المانجروفية في الموقع ذاته.
وتعتبر هذه الغابات بيئة حاضنة للتنوع الحيوي مع ما تحتضنه من أشجار معمرة تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، علماً أنها تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى.
كما تعتبر حضانة للأسماك والقشريات والرخويات كذلك، ومصدرًا مهمًا للثروة السمكية في السواحل الشرقية للمملكة، بالإضافه أنها تستقبل قرابة 200 نوع من الطيور المهاجرة أبرزها طيور الفلامنجو وأسراب النوارس، والوروار الأوربي علاوة على طيور القمري، لتعكس صورًا طبيعية ماتعة، ومدهشة لتشكيلة واسعة من العناصر البيئية الجاذبة، والميزات الطبيعية.
موطن للعسل
لعل أبرز فوائد شجر القرم أو أشجار المانجروف كونها مأوى للعديد من الأسماك والحيوانات البحرية من ضمنها السلاحف البحرية، ويستفاد منها أيضًا كمصدات للرياح، وتثبيت للتربة الشاطئية، واستخدم لحاء شجر القرم قديمًا للأصباغ بينما تمت الاستفادة من الخشب للبيوت والأثاث والقوارب وذلك بسبب قدرته العالية على تحمل الماء وصلابته، فيما تستخدم الأوراق بعد تجفيفها لعمل الشاي، واستفاد النحالون من الأزهار في تربية النحل وانتاج العسل الذي بدأ يضاهي أنواع العسل الطبيعية الأخرى قوةً ومكانةً وتميزًا في الطعم والتكوين وحتى العناصر الغذائية، وبعيدًا عن مكانته البيئية وفوائده الطبيعية، تجمع غابات المانجروف في سيهات بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
بيئة المانجروف
- أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة
- تعزز التنوع الأحيائي
- تعد مناطق لجذب السياح
- مساع لزراعة 400 مليون شجرة
- برامج وشراكات لتنمية الغطاء النباتي
- حماية البيئة من الأخطار الطبيعية