وصدمت إجازة اللاعبين عن التدريبات لمدة أسبوعين، وشكلت هاجساً يؤرق النصراويين، معتبرين أن القرار يشكل سلبية كبيرة سيؤثر على لياقة اللاعبين بعد العودة لأداء المباريات المقبلة، وازدياد الإصابات، وتعثر الفريق وتراجعه في سلم الترتيب، وأن إدارة النادي تكرر غلطة سفر الفريق إلى الصين الموسم الماضي، الذي تضرر منه فارس نجد كثيرا، مؤكدين أن الأندية المنافسة بدأت تحضيراتها بشكل جدي عبر معسكراتها الداخلية والخارجية، وأداء المباريات الودية، وأن النصر يسير عكس تلك الأندية، وسط التزام الصمت من مسيريه، وضبايية الصورة داخل النادي، إلى جانب عدم تجديد عقود لاعبيه الذين سيدخلون الفترة الحرة في يناير المقبل أبرزهم قائد الفريق رونالدو، ولاعبي الوسط عبدالله الخيبري ومختار علي.