وستشهد مواجهتا اليوم صراعا قويا وشرسا بين الرباعي، إذ يلتقي في المواجهة الأولى على إستاد جابر المبارك، منتخبا عمان وقطر، فيما يتقابل في اللقاء الثاني على إستاد جابر الأحمد الدولي منتخبا الإمارات والكويت.
مواجهة خطرة
على إستاد جابر المبارك، سيكون لزاما على منتخبي عمان وقطر تعويض تعثرهما بالتعادل في الجولة الأولى للبطولة الخليجية، عندما يلتقيان وجها لوجه في أولى مباريات الجولة الثانية لخليجي 26، خصوصا وأنهما تعثرا بالتعادل مع الكويت والإمارات تواليا بذات النتيجية في الجولة الأولى، وسيرمي كل منهما بقوته من أجل تسجيل انتصاره الأول في البطولة، ليكون وضعه أفضل خلال الجولة الأخيرة لدور المجموعات التي ستنطلق الجمعة المقبل.
تعويض أحمر
الأحمر العماني يخوض المواجهة بعد أن فقد نقطتين مهمتين بتعادله مع المنتخب الكويتي في لقاء افتتاح البطولة بنتيجة 1 /1، رغم أنه كان الأفضل في تلك المواجهة والأقرب للانتصار، لكن الرعونة التهديفية أمام المرمى حرمت المنتخب العماني من خطف الانتصار في تلك المواجهة، ويمني مدربه الوطني رشيد جابر النفس بتقديم مباراة أفضل من سابقتها، والخروج بانتصار مهم يجعل الأحمر أوفر حظوظا قبل أن يواجه المنتخب الإماراتي الجمعة المقبل في ختام مبارياته في دور المجموعات.
تفوق فني
على الجانب الآخر، يتطلع العنابي إلى الاستفادة من تعادله المثير 1 / 1، أمام المنتخب الإماراتي في الجولة السابقة، خصوصا وأنه ظفر بنقطة مهمة، رغم أن التفوق حينها كان يصب في مصلحة الأبيض، وكان التعادل بمثابة المكسب بالنسبة له.
ويدرك مدربه الجديد الإسباني، لويس غارسيا أن فريقه يملك الأسلحة الجيدة، وأنه يتفوق فنيا على منافسه، رغم أن العنابي يمر بمرحلة تجديد تراجع معها الأداء الفني خلال الفترة السابقة.
ويسعى العنابي إلى الظفر بالنقاط الثلاث التي ستجعل موقفه أفضل من منافسه قبل الجولة الأخيرة للمجموعة، والتي سيواجه خلالها نظيره الكويت منتخب البلد المستضيف، الجمعة المقبل.
موقعة صعبة
في لقاء قوي وصعب للغاية، يتقابل على إستاد جابر الأحمد الدولي منتخبا الإمارات والكويت، ولا تقل الموقعة عن سابقتها من حيث الأهمية، والفرص المتساوية، فكلا المنتخبين خرج بالتعادل 1 /1 في الجولة الافتتاحية مع قطر وعمان على التوالي، ويطمح كل من الأبيض والأزرق إلى تسجيل الانتصار الذي سيكون كفيلا بأن يضع موقف أحدهما أفضل خلال جولة ختام دور المجموعات.
أفضلية الأبيض
يدخل الأبيض وفي جعبته نقطة واحدة، بعدما فرط في انتصار كان في متناوله بتعادله مع المنتخب القطري 1 /1، في الجولة السابقة، بعدما تفوق ميدانيا، لكنه لم يحسن استغلال الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى المنافس، ويريد أن يعوض ذلك بانتصاره الأول الذي سيكون مختلفا كونه سيكون على حساب المضيف وبين جماهيره، وسيرمي مدربه البرتغالي، باولو بينتو بجميع أسلحتله من أجل ذلك، ليكون في وضع جيد قبل لقاء عمان الجمعة المقبل في ختام دور المجموعات.
مصالحة الجماهير
رغم ظفره بنقطة مهمة للغاية بتعادله مع عمان في لقاء الافتتاح 1 /1، إلا أن الأزرق ومدربه الإسباني، خوان بيتزي واجها انتقادات حادة بعد تلك المواجهة خصوصا فيما يتعلق بخيارات المدرب الإسباني، وتبديلاته غير المقنعة التي منحت التفوق الميداني للمنتخب العماني.
ويأمل الأزرق ومدربه في مصالحة الجماهير الكويتية الغاضبة، والأهم من ذلك تقديم مباراة قوية يخطف خلالها النقاط الثلاث، التي ستمنح الكويتين الثقة في منتخبهم، وستجعل موقف الأزرق أفضل قبل موقعة قطر الجمعة المقبل في ختام منافسات المجموعة.
أبواب مفتوحة
ستظل جميع أبواب التأهل إلى نصف النهائي مفتوحة أمام المنتخبات الأربعة، خلال الجولة المقبلة بعيدا عن نتائج مواجهات اليوم، لكن المنتخبين اللذين سيظفران بالنقاط الثلاث سيكونان أفضل وضعا من المنتخبين الآخرين.