سجلت دور النشر في المملكة خلال الربع الثالث من العام الحالي 500 دار نشر، وبلغت قيمة الاستثمارات السنوية في قطاع الأدب والنشر والترجمة 4.5 مليارات ريال، في وقت تعزز 9 مستهدفات و8 أدوار في تحسين جودة الحياة، ونشر المعرفة ورفع الوعي الثقافي والفكري.

%66 كتب

كشف تقرير منشآت للربع الثالث من العام الحالي، نمو زوار معارض الكتاب للعام الماضي 22%، وتسجيل 2.2 مليون زائر، و2.7 مليون إجمالي جوائز الرواية العربية ضمن جائزة القلم الذهبي، وإجمالي قيمة الجوائز السنوية للفائزين في جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة 750 ألف ريال، وترجمة 3116 كتابًا من قبل المرصد السعودي للترجمة، وبلغت الكتب والمقالات المترجمة تحت مبادرة ترجم 2763 كتابًا ومقالة، منها 1835 كتابًا بـ66%، مقابل 928 مقالة بـ34%.


8 أدوار

أسهمت زيادة الإنتاج الرقمي، والكتب الصوتية، والمنصات الرقمية في زيادة الإنتاجات الأدبية السعودية في مختلف المجالات أبرزها التاريخ والأدب والدين، وأدب الأطفال، وعملت هيئتا الأدب والنشر والترجمة والمكتبات على تمكين المؤلفين والمترجمين والقراء، وتعزيز ثقافة الكتب والقراءة والنشر من خلال 8 أدوار ممثلة في: إعادة تنشيط المكتبات كمراكز للتعلم والثقافة والتنمية المجتمعية، ورفع الوعي المعلوماتي، وتعزيز ثقافة القراء في المجتمع، وتعزيز الإنتاج الأدبي والنشر والترجمة في المملكة، ونشر المعرفة، ورفع الوعي الثقافي والفكري، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التحول الرقمي لخدمات المكتبة.

9 مستهدفات

تمثلت أبرز مستهدفات هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز المشهد الأدبي في المملكة في: دعم وتحفيز الكتاب والناشرين والمترجمين، وتسهيل قنوات التمويل، وإطلاق برامج تعليمية لقطاعات الأدب والنشر والترجمة، وتشريع اللوائح والمعايير التنظيمية، وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في القطاع الثقافي، وتوفير منح دراسية للكتاب الموهوبين، وتطوير منظومة محفزة للإنتاج الأدبي، وإطلاق برامج احترافية لتنمية المواهب، وإطلاق دار النشر السعودية لدعم المؤلفين السعوديين، وتعزيز المشهد الأدبي.