ما زالت جزيرة مايوت الفرنسية تواجه تداعيات مدمرة إثر إعصار «تشيدو»، الذي وصف بأنه الأكثر فتكًا منذ قرن. الإعصار اجتاح الجزيرة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 220 كيلومترًا في الساعة، مخلفًا دمارًا شاملاً وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

ومع ضعف شبكات الاتصالات وانهيار البنية التحتية، يكافح السكان من أجل العثور على الماء والغذاء، بينما تتصاعد المخاوف من انتشار الأوبئة مثل الكوليرا. تقول خيرا دجوموي ثاني، 19 عامًا، وهي تعيش في جزيرة ريونيون القريبة: «أشعر بالعجز تمامًا، عائلتي لا تجد طعامًا أو ماءًا، والإعصار دمر منازلهم».

وأضافت أنرافا باراسورامين: «نحن قلقون من الأمراض، فالناس يشربون المياه من مصادر غير آمنة، ما يهدد بتفشي وباء جديد».