مشيرًا إلى تأهيل 8 مزارع نموذجية للسياحة الريفية في مختلف مناطق المملكة، وهي تعتبر المرجع للمهتمين بتطوير السياحة الريفية وتعد مراكز تدريب معتمدة.
مؤكدًا تأسيس جمعية تعاونية لمقدمي خدمات السياحة الزراعية وربطهم بجمعيات دولية مناظرة لتبادل الخبرات، وتأهيل مدربين محليين لدعم مقدمي خدمات السياحة الريفية وتحقيق استدامة في القطاع.
الحيازات الصغيرة
أشار مدخلي لـ«الوطن»، إلى أن إستراتيجية البرنامج الوطني للتنمية الريفية المستدامة في المملكة، ساهمت في دعم المجتمعات الريفية المحلية، وتعزيز دورها في القطاع السياحي، وأن أبرز المزارع السياحية حاليًا، استفادت من برنامج: «ريف السعودية»، والسبب في ذلك، أن البرنامج جاء بتركيز فريد، وهو التركيز على صغار المزارعين، وملاك الحيازات الزراعية الصغيرة.
وهؤلاء المزارعون هم الأكثر تأثرًا بالتغيرات في الأسواق، ومساهمة البرنامج في البحث عن حلول لهم، تتناسب مع وضعهم وحجم حيازاتهم، فجاء مكون القيمة المضافة، الذي يركز على أكثر من جانب، من ضمنها السياحة الريفية.
المحيط الريفي
قال المستشار الوطني بمنظمة الفاو: فيما يخص دعم المجتمعات الريفية، لاحظنا أن الكثير من المزارعين يركزون على مصلحتهم في المقام الأول، فنجد صاحب المزرعة يريد أن يشغل النزل الريفي والمطعم والمقهى والجولات السياحية بشكل مباشر، وهذا جيد لكنه ليس النموذج الأفضل، فجرى تطوير: «تنمية المحيط الريفي»، في 4 مناطق مختلفة.
موضحًا أن تنمية المحيط الريفي، يشتمل على دعم كل ما يحيط بالمزرعة، مؤكدًا على المزارعين أن يكون هناك مصلحة من النشاط الريفي، سواءً من خلال التوظيف أو من خلال خلق فرص لهم كتوفير الأكل أو تنظيم الجولات السياحية، والإرشاد السياحي وغيرها من الأنشطة.
مبادرة وطنية
- التعاون بين ريف السعودية والمجتمع المحلي.
- شراكة مع الجامعات في المناطق المختلفة.
- تطوير برامج مجتمعية تستهدف تطوير السياحة.
- تأهيل مدربين من المزارعين في مختلف المناطق.
- عقد ورش تدريبية في السياحة الريفية 2025.
- استمرار نشر المعرفة دون الحاجة لخبراء.
- تقليل التكاليف المرتبطة بالتدريب.