استفاد 77 ألف مستفيد ومستفيدة في مختلف القطاعات من برنامج ريف السعودية، والذي دعم 77 ألف مشروع ونشاط زراعي، وتحقيق أكثر من 65% من مستهدفات الدعم في القطاعات الحيوية، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، وتبلغ القيمة الإجمالية للدعم المالي المقدم لصغار المزارعين في البرنامج أكثر من 2.4 مليار ريال لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق أثر مستدام على المجتمعات الريفية، وإصدار أكثر من 50 ألف شهادة عمل حر لدعم وتمكين العاملين في القطاعات الزراعية.

ــــــــــــــــــ فرص العمل

وأكد مشاركون بالملتقى الدولي الأول «ريف السعودية» الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، أن 43% من القوة العاملة في برنامج ريف السعودية من النساء، وأن ما يميز فرص العمل في البرنامج، توفير الفرصة في نفس المنطقة، ولا تتطلب الانتقال إلى منطقة أخرى، وفق كل ميزة نسبية في المناطق المختلفة، حيث إن مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد المحلي، ارتفعت من 62 مليار ريال في عام 2016، إلى 110 مليارات ريال في 2023، وكان صندوق التنمية الزراعية، قدم في عام 2016 قروضًا بقيمة إجمالية 465 مليون ريال، والعام الماضي قدم الصندوق أكثر من 7 مليارات ريال في عام واحد، وارتفعت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي في عام 2016م من 1.5 إلى أكثر من 3.5 في العام الماضي.


ــــــــــــــــــ أبرز المحاصيل

شهد الملتقى، تدشين مركز الخدمات الزراعية لتطوير قطاع الفواكه في 11 منطقة بالمملكة، وهي: مكة المكرمة، جازان، الباحة، الشرقية، القصيم، حائل، الجوف، تبوك، عسير، المدينة المنورة، نجران، وهي عبارة عن منظومة متكاملة من محطات التعبئة والتغليف لتناسب المحاصيل الزراعية لكل منطقة، وخطوط الإنتاج الرئيسية هي: الموز، المانجو، العنب، التفاح، وخطوط الإنتاج التطويرية: الطماطم، والأفوكادو. وتهدف إلى زيادة العمر التسويقي للفاكهة من خلال محطات التعبئة المتطورة التي تحافظ على جودة الفاكهة وتزيد من قيمتها، وتطوير سلسلة التوريد من المزرعة إلى المستهلك عبر تقنيات لوجستية حديثة، وتقليل التكاليف اللوجستية عبر تحسين العمليات من النقل إلى التخزين، ونقل الفاكهة طازجة باستخدام أحدث التقنيات لضمان وصولها طازجة حتى خارج موسمها.

ــــــــــــــــــ برامج تعليمية جديدة

شهد الملتقى، إطلاق أكاديمية ريف السعودية، المخصصة لتأهيل صغار المزارعين في المملكة، تهدف إلى تأهيل المزارعين بتقديم برامج تدريبية متنوعة لتزويد المزارعين بالمعارف والمهارات اللازمة، والتطوير المستمر بتحديث المناهج وتطوير برامج تعليمية جديدة، وتوعية المزارعين بأحدث التقنيات والابتكارات الزراعية، ومن البرامج: تعليم تقنيات الزراعة الحديثة وتعزيز الإنتاجية وجودة المحاصيل، والتعاون مع القطاعين العام والخاص لتوسيع التأثير ودعم الابتكار، وتبادل الخبرات بين المزارعين والخبراء ومناقشة التحديات والفرص في القطاع.