يعتبر العلماء أن تنوع الحياة على الأرض نشأ عبر أجيال متعددة، مما أتاح فرصًا مذهلة للتعديل والتطور بين الأجيال المتعاقبة، إلا أن هذه الفكرة أسيء فهمها لفترة طويلة، حيث اعتُبرت مسارًا يقود إلى كائنات حية «أعلى» أو «أفضل».

تُظهر الصورة الشهيرة لرودولف زالينجر عام 1965، المعنونة «الطريق إلى الإنسان العاقل»، تطور البشر من أسلاف شبيهة بالقردة إلى الإنسان الحديث، مما يعكس الفهم التقليدي للتطور، ومع ذلك، فإن هذا الفهم يحتاج إلى توسيع ليشمل جميع أشكال الحياة، وليس فقط البشر.

تشير مجلة «ساينس أليرت» إلى أن التطور ليس له هدف نهائي، بل يتأثر بالانتقاء الطبيعي، الذي قد يعمل في أوقات جيولوجية محددة أو يتجه نحو نتائج غير متوقعة بسبب الانجراف.


دراسة حديثة أجرتها، ماكالي سميث، بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، استهدفت دراسة التطور في النباتات، وتحديدًا في أنواع السرخس، وأظهرت النتائج أن التطور يمكن أن يكون ذا اتجاهين، حيث تتجه بعض الأنواع إلى أشكال أقل تخصصًا.