ولكن في الحاضر أصبح الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا ومن الوسائل الممتعة والمرغوبة في هذا الزمان، ولأن نظام المستشفيات النفسية وعلاج الإدمان يمنع وجود أجهزة الجوال مع المرضى المنومين حتى لا يصورون بعضهم ونشر الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لدواعي السرية، فلماذا لا توفر أجهزة كمبيوتر مكتبية في غرفة داخل أقسام التنويم أو خارجها، مزودة بخدمة الانترنت بحيث تتاح للمرضى المنومين حصة في البرنامج اليومي لتصفح الانترنت؟
أما سحب الجوالات المعتادين عليها دون توفير البديل لهم،قد ينفرهم من المصحة النفسية ، وقد يخرجون منها قبل استكمال العلاج النفسي أو علاج الإدمان، أو قد يرفضون التنويم .