مهبط الرسالات السماوية وبها أول قبلة للمسلمين ووصّى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بسكنى الشام في الحديث الذي رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح كما قال ( عليك بالشام فإنها خيرةُ الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده ) ، ولقد كانت ولا زالت وستظل حتى يرث الله الأرض بلادٌ مباركة ، بلادُ علمٍ وعلماء وخيراتٍ وفيرة ..
ويقول الشاعر :
يا شامُ إنّ جراحي لا ضفافَ لها .. فامْسحي عن جبيني الحزنَ والتعبَ ..
بلاد الشام هي أكثر من دولة اليوم " فلسطين وسوريا ولبنان والأردن "الكثير من هذه الدول تعاني اليوم من أزمات كبيرة على مر عشرات السنين وبعض منها بدأ فعليّاً في التغيير، ولكن لا نعلم هل هذا التغيير إلى المجهول أم هو التغيير الذي سيعيد الحياة إلى بساتين التين والزيتون .!!
كل الرجاء من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلاد الشام وجميع بلاد المسلمين والعالم أجمع من ويلات الحروب وأنين الأمهات والأطفال ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وقيادتنا الرشيدة الحكيمة.