يجتمع قادة كبرى شركات الفعاليات العالمية، في الرياض، للمشاركة في النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري، لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، والذي يعدّ القطاع الأسرع نموّاً بين دول مجموعة العشرين.
ويشارك في القمة التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات (SCEGA)، عدد من المتخصصين والخبراء والأكاديميين، بالإضافة إلى مسؤولي عشر منظمات رائدة في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، لاستعراض رؤاهم وخبراتهم حول القطاع ومستقبله، والدور الرائد للمملكة في نمو القطاع.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد: "تأتي هذه القمة لتؤكد على أهمية منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزًا عالميًا في مجال المعارض والمؤتمرات، كما تعزز مكانة المملكة ودورها في هذا القطاع الحيوي"، مشيرًا إلى أن ما تتمتّع به المملكة من مقوّمات، مثل الاستثمار في المشروعات العملاقة، واستضافة الأحداث العالمية الكبرى -فضلًا عن نمو قطاع السياحة السعودي- يجعلها وجهة عالمية رئيسية لاستضافة والمؤتمرات والفعاليات الكبرى.
ويتحدث خلال جلسات القمة مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة Informa PLC اللورد كارتر؛ والمدير التنفيذي للعمليات في RX Global براين بريتين؛ والرئيس التنفيذي لـ Messe Munich ستيفان روميل؛ والرئيسة التنفيذية لشركة Clarion Events ليزا هانانت؛ والرئيس التنفيذي لـ Messe Dusseldorf وولفرام دينر. وتركز القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على عدة محاور رئيسية، تشمل تطوير المواهب والمهارات، والتأثيرات الاقتصادية لنماذج أعمال قطاع المعارض والمؤتمرات، والفعاليات العابرة للحدود، وممارسات الاستدامة، وخصصت القمة ورش عمل خاصة لتسليط الضوء على التقنيات الجديدة في القطاع، كما تتيح فرصًا للنقاش المثمر مع قادة الجهات الحكومية في المملكة. وتسلّط فعاليات القمة -من خلال "مراكز المشاركة الجماعية"- الضوء على فرص الاستثمار والحوافز في قطاع المعارض والمؤتمرات المزدهر في المملكة؛ إذ تجمع صناع القرار والمستثمرين ومنظمي الفعاليات ومشغلي الخدمات السياحية وشركات إدارة الفعاليات، لبحث وتشكيل مستقبل القطاع في المملكة وخارجها.
ويشهد قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت نسبة نموه قرابة 15% بين عامي 2022-2023، وهي الفترة التي شهدت تنظيم حوالي 17 ألف فعالية ومن المتوقع أن تشهد المملكة -على مدار السنوات الثماني المقبلة- ارتفاعًا في أعداد الزوار القادمين للمملكة من أجل الأعمال بمقدار 2.6 مرة، ليصل عددهم إلى 8 ملايين زائر عام 2030، ارتفاعًا من 3.1 ملايين في عام 2019، وذلك بالتزامن مع الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المملكة، مثل مؤتمر الطاقة العالمي، ومبادرة مستقبل الاستثمار، ومعرض الدفاع العالمي، ومنتدى المدن الذكية، ومنتدى مستقبل المعادن، ومعرض LEAP التقني الدولي، ومؤتمر مستقبل الطيران، ومعرض إكسبو 2030.
كما تتضمّن أجندة الفعاليات في المملكة أحداثًا رياضية عالمية، منها كأس آسيا 2027، وأولمبياد الرياضات الإلكترونية، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية. يذكر أن القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، تُقام على مدار ثلاثة أيام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مسك) بالرياض.
ويشارك في القمة التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات (SCEGA)، عدد من المتخصصين والخبراء والأكاديميين، بالإضافة إلى مسؤولي عشر منظمات رائدة في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، لاستعراض رؤاهم وخبراتهم حول القطاع ومستقبله، والدور الرائد للمملكة في نمو القطاع.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد: "تأتي هذه القمة لتؤكد على أهمية منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزًا عالميًا في مجال المعارض والمؤتمرات، كما تعزز مكانة المملكة ودورها في هذا القطاع الحيوي"، مشيرًا إلى أن ما تتمتّع به المملكة من مقوّمات، مثل الاستثمار في المشروعات العملاقة، واستضافة الأحداث العالمية الكبرى -فضلًا عن نمو قطاع السياحة السعودي- يجعلها وجهة عالمية رئيسية لاستضافة والمؤتمرات والفعاليات الكبرى.
ويتحدث خلال جلسات القمة مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة Informa PLC اللورد كارتر؛ والمدير التنفيذي للعمليات في RX Global براين بريتين؛ والرئيس التنفيذي لـ Messe Munich ستيفان روميل؛ والرئيسة التنفيذية لشركة Clarion Events ليزا هانانت؛ والرئيس التنفيذي لـ Messe Dusseldorf وولفرام دينر. وتركز القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على عدة محاور رئيسية، تشمل تطوير المواهب والمهارات، والتأثيرات الاقتصادية لنماذج أعمال قطاع المعارض والمؤتمرات، والفعاليات العابرة للحدود، وممارسات الاستدامة، وخصصت القمة ورش عمل خاصة لتسليط الضوء على التقنيات الجديدة في القطاع، كما تتيح فرصًا للنقاش المثمر مع قادة الجهات الحكومية في المملكة. وتسلّط فعاليات القمة -من خلال "مراكز المشاركة الجماعية"- الضوء على فرص الاستثمار والحوافز في قطاع المعارض والمؤتمرات المزدهر في المملكة؛ إذ تجمع صناع القرار والمستثمرين ومنظمي الفعاليات ومشغلي الخدمات السياحية وشركات إدارة الفعاليات، لبحث وتشكيل مستقبل القطاع في المملكة وخارجها.
ويشهد قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت نسبة نموه قرابة 15% بين عامي 2022-2023، وهي الفترة التي شهدت تنظيم حوالي 17 ألف فعالية ومن المتوقع أن تشهد المملكة -على مدار السنوات الثماني المقبلة- ارتفاعًا في أعداد الزوار القادمين للمملكة من أجل الأعمال بمقدار 2.6 مرة، ليصل عددهم إلى 8 ملايين زائر عام 2030، ارتفاعًا من 3.1 ملايين في عام 2019، وذلك بالتزامن مع الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المملكة، مثل مؤتمر الطاقة العالمي، ومبادرة مستقبل الاستثمار، ومعرض الدفاع العالمي، ومنتدى المدن الذكية، ومنتدى مستقبل المعادن، ومعرض LEAP التقني الدولي، ومؤتمر مستقبل الطيران، ومعرض إكسبو 2030.
كما تتضمّن أجندة الفعاليات في المملكة أحداثًا رياضية عالمية، منها كأس آسيا 2027، وأولمبياد الرياضات الإلكترونية، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية. يذكر أن القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، تُقام على مدار ثلاثة أيام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مسك) بالرياض.
