وفي فيديو جديد، لا تتجاوز مدته 50 ثانية، تم تصوير ما لا يقل عن خمس أو ست طائرات مسيرة مجهولة. وقال أحد المعلقين إن هذا الفيديو هو «أوضح فيديو تم تصويره حتى الآن».
ويبدو أن إحدى الطائرات دون طيار، وكان يُسمع هديرها في السماء خلال تحركها في الظلام، وبها مجموعة من الأضواء البيضاء من الأسفل وأضواء حمراء تومض عند أطراف أجنحتها وذيلها.
بينما ظهرت طائرة أخرى تشبه طائرة «المثلث الأسود» المجهولة، المعروفة أيضا باسم TR-3B، التي كانت تشع أضواء بيضاء ساطعة من أنفها وأطراف أجنحتها وذيلها.
ومنذ منتصف نوفمبر، شهدت منطقة نيوجيرسي الوسطى موجة من المشاهدات غير المبررة للطائرات المسيرة، مما جعل كل من السلطات العامة والجمهور يتابعون السماء بحثا عن أدلة تفسر ما قد تكون عليه هذه الرحلات الليلية الغامضة.
وقد حاول الحاكم فيل مورفي طمأنة السكان، قائلا إن هذه الطائرات «لا تشكل أي تهديد معروف للجمهور في الوقت الحالي»، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والشرطة المحلية يجريان تحقيقات نشطة.
وتزايدت المخاوف من قرب هذه الطائرات من منتجع الغولف في بيدمنستر، المملوك للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ومنشأة البحث العسكرية «بيكاتيني أرسنال»، والبنية التحتية المحلية الحيوية.
وأشار رئيس الشرطة ببلدة فلورام بارك في نيوجيرسي إلى أن الطائرات المسيرة كانت تحلق فوق «خزانات المياه، وخطوط نقل الكهرباء، ومحطات القطارات، وإدارات الشرطة، والمنشآت العسكرية في الأسابيع الأخيرة».
وأضاف رئيس الشرطة: «يبدو أن وجودها ذو طبيعة مشبوهة».
واستمر المسؤولون في تأكيد أن الطائرات المسيرة لا تشكل أي تهديد معروف للسلامة العامة، بينما تعمل الوكالات المحلية والفيدرالية معا على التحقيق في المشاهدات.
وفي يوم الثلاثاء، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانا مشتركا مع شرطة ولاية نيوجيرسي ومكتب الأمن الوطني والتأهب في الولاية، يطلب فيه منهما معلومات بشأن «المشاهدات الأخيرة لما يُحتمل أن تكون طائرات مسيرة تحلق في مناطق عدة على طول نهر راريتان».