ونفذت الفعاليات خلال الـ 30 يومًا الماضية، والبالغ عددها 65 فعالية متنوعة، وشهدت تفاعلا كبيرًا من الأسر والعائلات، حيث استمتع الجميع بعروض ضوئية مبهرة ومناطيد هوائية، بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية والصحية، ومعارض فنية ومسرحيات تعكس عبق التراث، من «حي السويدي» إلى الأمسيات الشعرية، كانت كل لحظة تجربة فريدة تجسد روح الفرح والاحتفال.
ويمتد موسم شتاء جازان 90 يومًا، مع خطة طموحة تشمل حوالي 300 فعالية، تتنوع بين العروض المسرحية والطيران الشراعي ومعرض الكتاب الدولي.
يهدف المهرجان إلى إبراز جازان كمركز ثقافي وسياحي، من خلال مهرجانات متخصصة مثل مهرجان البن السعودي الدولي، ومهرجان جازان الدولي للفنون الأدائية، ومعرض الكتاب، وغيرها من الفعاليات المختلفة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن موسم شتاء جازان، تجربة فريدة تُعزز الهوية الغنية للمنطقة، وتثبت مكانتها كوجهة سياحية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي، بما تمتلكه من جمال طبيعي، وتنوع ثقافي، تبقى دائمًا في قلوب زوارها، مقدمة لهم تجارب لا تُنسى.