شهدت بطولة العالم للفورمولا إي في موسمها الحادي عشر الظهور الأول للسيارة الجديدة Gen3 Evo، والتي ساهمت في زيادة القوة والحماس لهذه البطولة، حيث شهد السباق 111 تجاوزًا، وتناوب على الصدارة خمسة سائقين قبل أن يحسمها ميتش إيفانز سائق فريق جاكوار تي سي إس لصالحه في النهاية، رغم انطلاقه من المركز الأخير، وجاء أنطونيو فيليكس دا كوستا سائق فريق تاغ هوير بورشه في المركز الثاني، فيما تمكن تايلور بارنارد سائق فريق نيوم مكلارين، من الفوز بالمركز الثالث رغم انطلاقه من المركز السابع عشر، ليصبح بذلك أصغر سائق يصعد على منصة التتويج في تاريخ بطولة العالم للفورمولا إي، رغم تعرضه لعقوبة القيادة في منطقة الصيانة، وحل زميله في الفريق وسام بيرد في المركز الرابع، فيما حقق إدواردو مورتارا من فريق ماهيندرا المركز الخامس.
وشاركت في الجولة الافتتاحية للبطولة، 120 شابة، ضمن برنامج ”فتيات على الحلبة“ الذي أطلقته الفورمولا إي، حيث أقيمت ورش عمل للمشاركات، وجولات في منطقة الصيانة، وكجزء من استراتيجية المشاركة المجتمعية، دعمت الفورمولا إي جمعية PiPA الخيرية من خلال ”صندوق مستقبل أفضل“ بمبلغ 25000 يورو، كما تم توجيه الدعوة لـ 5000 طفل وعائلاتهم من هذه الجمعية لمشاهدة السباق.
وبعد فوزه التاريخي قال تايلور بارنارد، سائق فريق نيوم ماكلارين: لم اتوقع الوصول إلى منصة التتويج! خصوصًا بعد البداية غير الجيدة للسباق، فقد كسر الجناح الأمامي، واضطررت إلى تغييره، وعند دخولي إلى منطقة الصيانة تعرضت لسوء الحظ، لعقوبة القيادة، ولكن رغم ذلك فقد قام الفريق بعمل مذهل للغاية مع استراتيجية نمط الهجوم الثاني، والذي ساعدني كثيرًا أنا وزميلي في الفريق سام بيرد، للتجاوز والتقدم إلى المقدمة، وقد قام سام بحمايتي في النهاية، لذا أشكره على العمل الجماعي الرائع، لم أتوقع أن أقف هنا.