واستكشف المؤتمر موضوع «الفلسفة وجودة الحياة: الوجود والحقيقة والخير»، مؤكدا أهمية دور الفلسفة في تعزيز الرفاهية الإنسانية والازدهار المجتمعي، ليصبح منصة حيوية تعكس قيادة المملكة العربية السعودية في تطوير الخطاب الفلسفي محليًا وعالميًا.
إلهام الأجيال القادمة
كما تضمن المؤتمر جلسة نقاشية قدمها الدكتور روبرت برناسكوني، وجلسة حول «الذكاء الاصطناعي وأثره على جودة الحياة الإنسانية: آفاق جديدة وتحديات أخلاقية»، التي قدمتها الدكتورة إنجي حمدي. وتطرقت هذه الجلسة إلى الآثار الأخلاقية المعقدة للذكاء الاصطناعي، واستكشفت كيفية ضمان استخدام التقنية في تعزيز الرفاهية البشرية بدلا من تقويضها.
وبالإضافة إلى الجلسات الرئيسية، قدم المؤتمر مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات حول مواضيع، شملت مهارات الحوار والتفكير النقدي والجماليات وتاريخ المنطق في الحضارة الإسلامية. وقدمت هذه الورش للمشاركين أدوات عملية ورؤى لتطبيق التفكير الفلسفي في حياتهم اليومية. كما قدم المؤتمر شراكات مع منظمات دولية مرموقة، بما في ذلك New Philosopher وThe School of Life للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية.
وكجزء من برنامج جودة الحياة، أكد المؤتمر أهمية دور الفلسفة في معالجة التحديات المجتمعية المعاصرة. ويتماشى برنامج المؤتمر مع المبادئ الفلسفية، مثل العدالة والفضيلة والسعادة الضرورية للمجتمعات المزدهرة. ومن خلال ربط الفكر الأكاديمي بالتطبيقات الواقعية، يعكس المؤتمر التزام المملكة بالثراء الفكري والتبادل الثقافي.