تعيش منطقة جازان حراكا شتويا في جميع المجالات «السياحية - الأدبية - الفنية - الشعبية - الرياضية» وغيرها، خصوصا هذه الأيام، حيث يتوافد الزوار والمتنزهون من جميع محافظات المنطقة وخارجها، خاصة من مرتفعات منطقة عسير ونجران، بينما لا يكاد يخلو موقع من المسطحات الخضراء والحدائق، سواء في الكورنيش الشمالي أو الجنوبي، من وجود الفعاليات التي تستمتع معها الأسر والعائلات بليالي جازان والفنون الشعبية وأجوائها المعتدلة. كما تتنافس عدد من الجهات الحكومية على إقامة فعاليات وملتقيات للتوعية والتثقيف وتقديم الخدمات، ومنها مخيم الصحة الشتوي الذي يقدم للزوار والمتنزهين خدمات كشفية وعلاجية في طب العيون والسمع وأمراض السكر والدم وغيرها.