وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلين من المعارضة السورية إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، قال شابيرو: «نحن ندرك أن الأوضاع الفوضوية والمتسارعة على الأرض في سوريا قد تمنح (داعش) مساحة لإيجاد القدرة على النشاط والتخطيط لعمليات خارجية. وسنواصل الحفاظ على وجودنا في شرق سوريا الذي يهدف فقط إلى ضمان استدامة هزيمة تنظيم (داعش). فوجودنا لا علاقة له بالجوانب الأخرى للصراع في البلاد».
ودعا المسؤول بـ«البنتاغون» جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، خصوصاً الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد شابيرو أن بلاده «ستواصل التشاور الوثيق مع الشركاء بالمنطقة المتأثرين بهذه الأزمة لدعم احتياجاتهم الأمنية».