وتُعد فترة التربيع الأول، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلمًا, الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير؛ وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل يوم، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر سيتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.