في ذلك اليوم المؤلم، فقدت أخي التوأم، ورغم أنني ما زلت على قيد الحياة، إلا أنني أعيش بشوق شديد لمواجهة موتي الذي ينتظرني. هذا الوصف هو أقرب ما يكون لما أشعر به من ألم وحزن، بعد أن رحل أخي التوأم وتركني وحيدًا. لم أكن أتوقع أبدًا أن أخي التوأم سيموت، ليس اعتراضا على القدر، ولكن...أشعر بفقدان شديد لأخي التوأم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من حياتي. الرابط الذي كان بيننا كان فريدًا وعميقًا، ورحيله ترك فجوة كبيرة في قلبي وشعورًا بالوحدة القاسية. الحزن الذي أعانيه الآن يختلف عن أي نوع آخر من الحزن، فهو يحمل معه خصوصية مميزة بسبب العلاقة العميقة التي كنا نتشاركها.

أدرك أن الحزن ليس عملية يمكن إنهاؤها في ليلة واحدة، ولا يوجد جدول زمني محدد للشفاء. كل شخص يتعامل مع الفقد بطريقته الخاصة، ومن المهم احترام هذه العملية الشخصية.

مع مرور الوقت، آمل أن أجد معنى جديدًا وسلامًا داخليًا، حتى في غياب أخي التوأم في نهاية المطاف، الحزن هو دليل على الحب الذي شعرت به تجاه أخي . ومع الوقت والدعم، آمل أن يتحول حزني إلى تقدير للوقت الذي قضيته معه والذكريات التي ستبقى معي للأبد.