اليوم أصبح لدينا مولود جديد لن نتعب في تسميته. فمع إطلاق مشروع مترو الرياض الذي يُعد من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، يمكن أن يصبح منصة إعلانية فعالة بفضل عدد المستخدمين المتوقع يوميًا والتوزيع الجغرافي الواسع للمحطات. فاستخدام مترو الرياض في الإعلانات يمثل فرصة تسويقية كبيرة للشركات بفضل دوره المتوقع كوسيلة نقل رئيسة في العاصمة السعودية، ولما فيه من مزايا متعددة مثل الوصول إلى جمهور واسع ومتنوع. ومترو الرياض سيخدم مناطق عديدة، مما يجعله وسيلة للوصول إلى شرائح متنوعة من السكان بمن في ذلك الموظفون، الطلاب، والسياح. والأهم من هذا سيجعل التعرض للإعلانات مستمراً ومتكرراً بفضل الانتشار الإستراتيجي للمحطات.
استخدام مترو الأنفاق كوسيلة للإعلانات، استراتيجية فعالة للغاية، فهناك نماذج عالمية اعتمدت اعتماد كليا في حملاتها على إعلانات المترو مثل حملات إعلانات مترو لندن التي استهدفت إطلاق الأفلام باستخدام تصميمات ثلاثية الأبعاد. كذلك شركات التكنولوجيا التي ركزت على محطات مترو قريبة من مناطق الأعمال مثل محطات نيويورك. كل هذا بفضل الخصائص التي تميز إعلانات المترو. لأن مترو الأنفاق يشهد حركة يومية ضخمة من الركاب الذين عادة ينتظرون القطارات أو يقضون وقتًا في العربات، ما يجعلهم معرضين للإعلانات لفترات طويلة نسبيًا مقارنة بالإعلانات في الطرق أو التلفاز. ومقارنة بوسائل الإعلام التقليدية كالتلفزيون أو الراديو، فإن تكلفة الإعلان في المترو غالبًا ما تكون أقل وتحقق تأثيرًا أكبر في المناطق المزدحمة، إضافة إلى أنه يمكن للمعلنين استهداف محطات معينة حسب الجمهور المستهدف، مثل الإعلان عن جامعة قرب محطات الطلاب، أو مراكز تسوق قرب محطات معينة. كما أن إعلانات المترو إبداعية ثلاثية الأبعاد باستخدام التصميمات المبتكرة على الجدران أو الأسطح، مثل الإعلانات التي تعطي إحساسًا بالحركة أو التفاعل.
مجال الإعلانات في السعودية يمثل فرصة ذهبية للشركات التي ترغب في التوسع أو تعزيز وجودها في السوق. مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والابتكار.
يتعين على المعلنين تطوير أساليبهم باستمرار لتلبية احتياجات الجمهور المتنوع حتى وإن كانت إعلانات تقليدية. فمبروك ما جانا ويتربى في عزنا في رخاء ونعيم!