وصنع الشهراني هدف التقدم الذي سجله البرازيلي ماركوس ليوناردو، وكاد الظهير المتألق أن يسجل بنفسه هدفا خلال الشوط الثاني لولا براعة حارس الغرافة المتألق، الإسباني سيرجيو ريكو.
ورغم اللعب في الجبهة اليمنى، لمشاركة متعب الحربي كظهير أيسر، إلا أن الشهراني قدم أداء باهرا بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم.
واكتفى الدولي السعودي بالظهور في 3 مباريات فقط هذا الموسم بالدوري مع الهلال، في ظل توهج البرازيلي رينان لودي.
لكن تألق الشهراني ربما يعيده لحسابات جيسوس كبديل يمكن أن يثق فيه خلال المواجهات الكبرى، خاصة أن المستوى اللياقي للاعب المُخضرم أيضا بدا جيدا للغاية.
وتعد جاهزية البدلاء بمثابة أزمة إيجابية للمدرب جيسوس، إلا أن وجود أمثال الشهراني يسهلون مهمته أكثر ويزيدون مرونته التكتيكية.
ويعد الشهراني بمثابة «جوكر» بقدرته على اللعب في الجبهتين اليسرى واليمنى دفاعيا وهجوميا، ومن ثم يعتبره جيسوس شفرة الإنقاذ في كثير من أزمات الغيابات أو الإيقافات.