أعلنت وزارة الداخلية أمس تخريج 130 مستفيدا من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وهي الدفعة الـ24 من مستفيدي المركز، فيما ألحق 23 موقوفا ببرنامج الرعاية تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وجاء في بيان وزارة الداخلية أنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 9/11/1432 عن استقبال مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية خلال شوال 130 من الموقوفين لدى الجهات الأمنية الذين تم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم ببرنامج الرعاية، صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه تم تخريج المجموعة 24 الخميس الماضي في مناسبة احتفالية حضرها 350 ضيفا من ذويهم، وذلك بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج والدورات والندوات الشرعية والأمنية والاجتماعية والنفسية والرياضية والفنية التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز.
ونظم المركز للمستفيدين وذويهم رحلة خاصة لأداء مناسك الحج عام 1432، استفاد منها 68 مستفيدا و187 شخصا من ذويهم، فيما تمت مساندة اثنين من المستفيدين لاستكمال تعليمهم الجامعي، وإلحاق 35 مستفيدا بدورة متقدمة بالحاسب الآلي في أحد المعاهد المتخصصة. وسيخضع المتخرجون من المركز لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي.
وأوضح المتحدث الأمني أن مركز المناصحة استقبل خلال ذي القعدة وذي الحجة 23 موقوفا لدى الجهات الأمنية الذين تم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم ببرنامج الرعاية ويمثلون الدفعة الأولى من 223 موقوفا جارٍ إلحاقهم بالمركز تمهيدا لإطلاق سراحهم، وقد تم فور وصولهم إلى المركز تنظيم التقائهم بذويهم وإخضاعهم للبرامج والدورات والندوات التي ينظمها المركز للمستفيدين منه.
إلى ذلك أوضح مصدر لـ "الوطن" في وقت سابق أن المستفيدين من المركز يمرون قبل خروجهم بمرحلة تأهيلية إضافة إلى تقويم شبه يومي منه ما هو سري ومنه ما هو علني، وعلى ضوء ذلك كله يقرر مدى استحقاق المستفيد للخروج النهائي من عدمه.
وحول المحولين للمركز من الموقوفين سابقا، أشار المصدر إلى أنه قد يكون منهم من قضى محكوميته، ولفت إلى أن بعضهم يقرر بالاكتفاء بمدة استيقافه خلال الفترة التي قضاها خلال التحقيق معه، خاصة إذا اتضح أن التهمة التي وجهت له بسيطة.
ويصبح بذلك إجمالي الذين أطلق سراحهم عبر مركز المناصحة منذ نشأته 666 مستفيدا منهم 351 تم إطلاق سراحهم خلال عام 1432.