رغم انتهاء الأزمة اليمنية بتوقيع المبادرة الخليجية في الرياض إلا أن أجواء الحرب لا تزال مستمرة مع استمرار تقسيم العاصمة صنعاء إلى قطاعات وحدود بين الفرقة الأولى مدرعة "يعبرون عن نفسهم بأنهم حراس الثورة ويقودهم اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية" من جهة، والحرس الجمهوري "بقيادة أحمد بن علي عبدالله صالح نجل الرئيس" من جهة أخرى.

وفيما تستمر تحركات الحرس الجمهوري حول العاصمة صنعاء، تبدي قوى سياسية تخوفها من هذه التحركات وإبعادها حيث عبر حسين عبدالله الأحمر (معارض سياسي) عن قلقه من هذه الخطوة مؤكدا أن كل القوى السياسية التي لم تشارك بالتوقيع كان لها ممثلون في التوقيع.

وطالب الأحمر في تصريح إلى "الوطن" مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة بالإشراف على تنفيذ آلياتها، واصفاً كلام الرئيس صالح بعد توقيعه على اتفاقية المبادرة الخليجية بالمسبب للقلق.

وبين الأحمر أن الحرس الجمهوري يتحرك بشكل واسع في صنعاء وتعز وكل مكان، موضحاً أن الحديث عن المبادرة الخليجية في ظل عدم توقف الحرس الجمهوري وقوات الرئيس علي عبد الله صالح عن نزيف الدماء ليس له أي معنى.