يُرصد هلال شهر جمادى الآخرة مساء اليوم الثلاثاء في سماء الوطن العربي، حيث سيظهر بعد غروب الشمس وينتقل نحو بداية الليل بوضوح في الأفق الجنوبي الغربي، ويمكن مشاهدته بسهولة بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الهلال ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح أكثر ارتفاعًا مقارنة بالليلة الماضية، مما يتيح رؤيته بوضوح ضمن منزلة تسمى "الإهلال", وتتميز هذه المرحلة بسهولة رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد، حيث يبتعد القمر عن موقع الشمس بعد انتهاء مرحلة "المحاق".
وأضاف أبو زاهرة أن القمر دخل منزلة الاقتران يوم الأحد 01 ديسمبر عند الساعة 09:21 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة (06:21 صباحًا بتوقيت غرينتش)، مُنهيًا دورة اقترانية سابقة ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض. وأشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيُلاحظ أن الجزء غير المُضاء من سطح القمر يكتسب وهجًا خافتًا بفعل انعكاس ضوء الشمس عن الأرض, ومع مرور الأيام ستزداد إضاءة الهلال ويرتفع تدريجيًا في السماء عند غروب الشمس، ويستمر لفترة أطول في بداية الليل، إذ يتحرك القمر مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وبيّن المهندس أبو زاهرة, أن رؤية القمر يتحرك نحو الغرب يوميًا ترجع إلى دوران الأرض حول محورها، بينما حركته الحقيقية تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مؤكدًا أن مراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع المقبلة ستكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.
واختتم منوهًا بأن هذه الفترة من الشهر القمري تُعد مثالية لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، نظرًا لأن السماء ستكون مظلمة مع غروب الهلال في وقت مبكر من الليل.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الهلال ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح أكثر ارتفاعًا مقارنة بالليلة الماضية، مما يتيح رؤيته بوضوح ضمن منزلة تسمى "الإهلال", وتتميز هذه المرحلة بسهولة رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد، حيث يبتعد القمر عن موقع الشمس بعد انتهاء مرحلة "المحاق".
وأضاف أبو زاهرة أن القمر دخل منزلة الاقتران يوم الأحد 01 ديسمبر عند الساعة 09:21 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة (06:21 صباحًا بتوقيت غرينتش)، مُنهيًا دورة اقترانية سابقة ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض. وأشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيُلاحظ أن الجزء غير المُضاء من سطح القمر يكتسب وهجًا خافتًا بفعل انعكاس ضوء الشمس عن الأرض, ومع مرور الأيام ستزداد إضاءة الهلال ويرتفع تدريجيًا في السماء عند غروب الشمس، ويستمر لفترة أطول في بداية الليل، إذ يتحرك القمر مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وبيّن المهندس أبو زاهرة, أن رؤية القمر يتحرك نحو الغرب يوميًا ترجع إلى دوران الأرض حول محورها، بينما حركته الحقيقية تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مؤكدًا أن مراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع المقبلة ستكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.
واختتم منوهًا بأن هذه الفترة من الشهر القمري تُعد مثالية لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، نظرًا لأن السماء ستكون مظلمة مع غروب الهلال في وقت مبكر من الليل.
