وقد أجرى باحثون من مستشفى جامعة توبنغن تجربة عشوائية مزدوجة التعمية، للتحقيق في تأثيرات «الكراغينان» (E407)، التي زاد استهلاكها من 45 مجم إلى أكثر من 250 مجم يوميًا منذ سبعينيات القرن العشرين.
وفحصت الدراسة آثار المادة على حساسية الأنسولين وصحة الأمعاء لدى 20 شابًا يتمتعون بصحة جيدة على مدى فترتين منفصلتين على مدى أسبوعين. ووجد فريق البحث، بقيادة الدكتور روبرت واجنر والدكتور نوربرت ستيفان، أن «الكراغينان» لم يغير بشكل كبير حساسية الأنسولين لدى جميع المشاركين، لكنه أظهر تأثيرات مقلقة لدى أولئك الذين لديهم مؤشرات كتلة جسم أعلى، مما يشير إلى أن وزن الجسم قد يؤثر على قابلية الفرد التأثيرات الأيضية لـ«الكراغينان».
كما كشفت الدراسة عن زيادة نفاذية الأمعاء بعد تناول «الكراغينان»، مما يشير إلى التهاب محتمل في حاجز الأمعاء.