وعقد ولي العهد والرئيس الفرنسي لقاء موسعا، ومحادثات ثنائية تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين باريس والرياض، بجانب مجريات الأحداث في المنطقة والعالم.
وتعكس زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة تقدير الحكومة الفرنسية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة السعودية حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً.
كما تكمن أهمية زيارة ماكرون ولقائه بولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة، ولبنان، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.