وجاءت هذه الدعوة في وقت من التكهنات الواسعة النطاق حول ما قد تعنيه الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب بالنسبة لأوكرانيا حيث وعد الرئيس القادم بإنهاء الصراع. وتأتي زيارة شولتز قبل الانتخابات الألمانية المبكرة المتوقعة في فبراير. ومع انطلاق الحملة، أشار شولتز إلى مكانة ألمانيا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا، كما سلط الضوء على «حكمته» في العمل على منع تصعيد الحرب ورفض تسليم صواريخ توروس بعيدة المدى. وكان شولتز حذراً بشأن الحديث عن تسريع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وفي الأشهر الأخيرة، أكد أهمية إيجاد طريق للسلام، مع التأكيد على أنه لا ينبغي اختياره على حساب أوكرانيا. وقال إنه سيعلن في اجتماعه مع زيلينسكي عن تسليمات عسكرية أخرى هذا الشهر بقيمة إجمالية 650 مليون يورو.