وأوضحت تانغ لصحيفة (MailOnline) أن التوتر يمكن أن يؤثر على سلوكنا اليومي وصحتنا الجسدية إذا استمر لفترة طويلة.
ومن بين العلامات التحذيرية للإجهاد المزمن، ذكرت صعوبة النوم، القلق المستمر، فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، بالإضافة إلى آلام الصدر والصداع وآلام العضلات.
يشير الخبراء إلى أن الإجهاد يحفّز استجابة «القتال أو الهروب» في الجسم، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
وإذا استمر التوتر لفترة طويلة دون معالجة، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.
وأضافت تانغ أن التوتر يسبب أيضًا تغييرات في الشهية، حيث يشعر البعض بفقدان الرغبة في تناول الطعام، بينما يفرط آخرون في تناول الطعام، كما أن الإجهاد يسبب توترًا في العضلات كآلية لحماية الجسم من الإصابة.
من العلامات الأخرى التي تشير إلى مستويات مقلقة من التوتر انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة لتأثير الإجهاد على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.