بعد أن حسما أمر تأهلهما إلى الدور المقبل، يتطلع الأهلي إلى مواصلة انفراده بصدارة المجموعة الثانية «غرب القارة»، لدوري أبطال آسيا للنخبة، حينما يستقبل، اليوم، الاستقلال الإيراني، على إستاد الجوهرة، ويطمح النصر إلى خطف القمة في حال تعثر الأهلي، عندما يستضيف السد القطري على إستاد الأول بارك، لحساب الجولة السادسة للبطولة القارية الكبرى.



الانفراد بالصدارة


سيكون الأهلي مطالبًا بالانتصار ليتمسك بصدارة المجموعة الثانية، عندما يستقبل الاستقلال الإيراني على إستاد الجوهرة، ولن تكون مهمة قلعة الكؤوس سهلة إطلاقًا، في ظل ضغط المباريات التي يعاني منه خلال الفترة الأخيرة، ورغبة الاستقلال في تسجيل انتفاضة قوية على حساب متصدر المجموعة. مواصلة التميز

يأمل قلعة الكؤوس، الذي انفرد الصدارة بنهاية الجولة الماضية برصيد 15 نقطة، العلامة الكاملة، في أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية الكبرى، وأن يؤكد أن نتائجه التي سجلها خلال الجولات الماضية، حسم بها تأهله إلى ثمن النهائي كأول المتأهلين، جاءت نتيجة تفوق ميداني واضح، وعدم منح مضيفه فرصة العودة على حسابه.

وكان الراقي بدأ رحلة البطولة القارية بانتصاره على برسيبوليس الإيراني في الجولة الأولى 1/صفر، وتفوقه على الوصل الإماراتي في الجولة الثانية 2/صفر، ثم على الريان القطري 2 /1 في الجولة الثالثة، ثم تغلب على الشرطة العراقي 5 /1 في الجولة الرابعة، ثم التفوق على العين الإماراتي 2 /1 في الجولة السابقة، ويأمل أن يواصل انتصاراته وتواجده في الصدارة.

ويطمح إلى تسجيل انتصار سادس يعزز به صدارته صدارة للمجموعة، وإبقاء سجله خاليًا من التعادلات والخسائر.

استعادة التوازن

بدوره، يخوض الاستقلال الإيراني اللقاء وهو يعاني في البطولة القارية، إذ يحل في المركز السابع في المجموعة بـ4 نقاط، ولم ينجح حتى الآن في تسجيل سوى انتصار واحد سجله على حساب الغرافة القطري في بداية المشوار، قبل أن يخسر أمام السد القطري صفر /2، ثم صفر /1 أمام النصر السعودي، و صفر / 3 أمام الهلال السعودي، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية سلبيًا مع باختاكور الأوزبكي.

ويريد أن يستعيد توازنه وأن يسجل انتصاره الثاني في البطولة، الذي سيكون ثمينا للغاية إن حدث، وأن لايسقط للمرة الثالثة أمام ناد سعودي. تفوق إيراني

خاض الأهلي والاستقلال 6 مواجهات سابقة في البطولة القارية بجميع مسمياتها كسب منها الاستقلال 4 مواجهات وكسب الأهلي لقاء واحد وتعادلا مرة واحدة.

مواجهة صعبة

على ملعب الأول بارك، سيكون النصر مطالبًا بمضاعفة الجهد، لتأكيد حضوره المميز قاريا، وجدارته بالتأهل منذ الجولة الماضية، والسعي خلف خطف صدارة المجموعة في حال تعثر الأهلي، عندما يستضيف نظيره السد القطري، الساعي إلى تعويض تعدله بالتعادل في الجولة السابقة، وتأكيد أنه سيكون منافسًا قويًا على التأهل للدور المقبل.

إثبات القوة

يأمل العالمي، الذي يدخل المواجهة وفي جعبته 13 نقطة في المركز الثالث في المجموعة متأخرًا عن الهلال بفارق الأهداف، حسم بها تأهله إلى الدور المقبل، فبعد أن تعثر بالتعادل 1 /1 في جولة البداية مع الشرطة العراقي، عاد وانتفض وسجل 4 انتصارات متتالية على حساب الريان القطري 2 /1، والاستقلال الإيراني 1 /صفر، ثم العين الإماراتي 5 /1، ثم الانتصار على الغرافة القطري 3 /1، في أن يواصل انتصاراته وربما يعتلي القمة لو مؤقتا في حال تعثر الأهلي.

منافس قوي

في المقابل، يحضر السد وهو في المركز الخامس برصيد 9 نقاط، من انتصارين و3 تعادلات إذ تغلب على الاستقلال الإيراني 2 /صفر في الجولة الثانية، وعلى برسيبوليس الإيراني في الجولة الثانية، فيما تعادل مع العين الإماراتي 1 /1 في أولى الجولات، والوصل الإماراتي والهلال السعودي في الجولتين الأخيرتين بذات النتيجة 1 /1، ويريد أن يحسم أمر تأهله إلى الدور المقبل، وتسجيل ثالث انتصاراته في البطولة. لقاء تاسع

سبق أن تقابل الفريقان في البطولات القارية من قبل في 8 مواجهات، كسب العالمي 3 مباريات وتفوق السد في لقائين وتعادلا في 3 مباريات.

مواجهتان صعبتان

ضمن نفس منافسات المجموعة الثانية «غرب القارة»، تقام اليوم مواجهتان أخريان. فعلى إستاد زعبيل، يتقابل الوصل الإماراتي والريان القطري، ويخوض الوصل المواجهة وفي رصيده 10 نقاط في المركز الرابع، فيما يملك الريان 4 نقاط سادسًا.

في حين يتواجه على إستاد حمد بن خليفة بالدوحة، برسيبوليس الإيراني، والشرطة العراقي ويدخل برسيبوليس اللقاء وهو في المركز التاسع بـ3 نقاط، فيما يملك الشرطة نقطتين في المركز الـ11، قبل الأخير.