في تطبيق X تجري الكثير من الصراعات غير المتكافئة وبلا أي توقف. في خضم تلك المعارك ستجد بروفيسوراً افنى حياته في تحصيل العلم يصارع (يوزر) يضع بطة كصورة شخصية. جاهلاً ماهية خصمه هل هو طفل في سادس إبتدائي يكتب بينما يتناول (الساندويتش)، أو شخصاً متعلماً لديه وجهة نظر فعلية تستحق النقاش البنّاء.

وبينما يجلس البروف المختص في مكتبه المزدحم بأدوات القرطاسية والكتب والمسودات المتناثرة،يجد نفسه مضطراً للدفاع عن فكرة استهلكت من عمره السنوات الكثيرة ليصل إلى نتائج علمية، أمام بطة تجهل حتى مبادئ الفكرة.

يدور النقاش أو بمعنى أوضح العراك بين الضدين، حيث يتم رشق التهم والمغالطات بلا أي حقائق مثبتة من البطة الواثقة صاحبة الأطروحات الرخوة، بينما يرد المتخصص بالحجة بدقة متناهية واثباتات وبراهين علمية . صديقي البروفيسور المحترم أود أن أذكرك بوجوب انتقاء محاوريك/ منافسيك بعناية في تلك الساحة، وتذكر مقولة " لا تناقش السفهاء فسيستدرجونك إلى مستواهم ثم يغلبونك بخبرتهم في النقاش السفيه".