قطع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بعدم إجراء الانتخابات إلا بعد تشكيل الحكومة الموحَّدة. وقال في تصريح إلى "الوطن" إن "حكومة الوحدة ستشكَّل أولاً لتشرف على الإعداد للانتخابات وتقوم بإجرائها، وهذا الأمر سيبحث في اجتماع الفصائل الفلسطينية في العشرين من الشهر المقبل بالقاهرة وفي اجتماعنا مع حماس قبل هذا التاريخ".

ونفى الأحمد بشدة وجود اقتراحات بإبقاء حكومتي رام الله وغزة على حالهما إلى ما بعد إجراء الانتخابات. وقال "هذا الأمر غير وارد على الإطلاق، فلن تتم انتخابات إلا في ظل حكومة واحدة في الضفة وغزة، لأن الحكومة الموحَّدة تعني وحدة الوطن وإنهاء الانقسام".

وبدوره أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إجراء الانتخابات في موعدها المتفق عليه وهو مايو المقبل. وقال "الرئيس عباس يضع المصالحة على رأس أولويات العمل السياسي، وسوف يستمر في بذل كل جهدٍ ممكن لإنجاحها قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية".

وشدَّد عريقات في لقاءات مع دبلوماسيين غربيين على أن "التوافق الفلسطيني يعتبر نقطة ارتكاز لعملية السلام، وأنه لا يمكن تصوُّر تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 دون هذا التوافق الهام. وجدد التأكيد على أن استئناف محادثات الوضع النهائي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.

إلى ذلك دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبدالسلام العبادي قرار إسرائيل بهدم جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى بحجة تصدعه، مؤكداً أن بلاده تجري اتصالات لوقف هذه الخطط. وقال "نقوم بإجراء اتصالات مع المنظمات الدولية لوضع حد لهذه الاعتداءات المستمرة على المسجد المبارك ونولي الأمر اهتمامنا الكبير حيث يتابعه الملك عبدالله ويجري كل الاتصالات اللازمة لإيقاف هذا العدوان، وسبق أن أكّد مرات عديدة أن القدس خط أحمر".