أكد المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر أنه لا تراجع عن "المبادرة الخليجية وآلياتها" الموقعة بين الأطراف اليمنية، موضحا أن بعض ردود الفعل الرافضة للاتفاقية كانت متوقعة. وقال "رغم أن الوضع هش لكن هناك إرادة سياسية من طرف الجميع وهناك إطار سياسي للتسوية وهناك عزيمة وإرادة وهناك دعم دولي وخليجي ومساندة كاملة من الأمم المتحدة". وأعرب ابن عمر في تصريح إلى "الوطن" عن أمله في أن تكون الأخبار السلبية المقبلة من اليمن حوادث فردية وأن تتمتع جميع الأطراف بما عرف عنهم من الحكمة. وقال "أتمنى أن يتعاون إخواننا في اليمن من أجل مصلحة بلادهم". وحول تسجيل الاتفاقية في الأمم المتحدة أوضح المبعوث الأممي أن هذه الخطوة شكلية فالاتفاقية والتوقيع عليها هو الأساس.

وحول وصول وفد مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة نائب برنامج إغاثة الطوارئ كاثرين براغ على رأس وفد لليمن، أوضح ابن عمر أنها تهدف إلى إجراء مباحثات مع الحكومة اليمنية لتقييم وضع اللاجئين الهاربين من أحداث العنف التي عصفت بالبلاد على مدى تسعة أشهر. مبينا أن هذه الخطوة تأتي تكميلية لجهود المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي توفر لها أجواء السلام بذل مزيد من الجهد في مساعدة اللاجئين في اليمن. وأضاف ابن عمر أن نشاطات الأمم المتحدة الداعمة لجهود الإغاثة في اليمن ستتقدم نتيجة لتوقيع الاتفاقية.