تتنافس أكثر من 10 أسر منتجة في مركز الشقيق شمال منطقة جازان، حيث تعمل في مجالات متنوعة لمواجهة تحديات الحياة وكسب الرزق الحلال. يأتي هذا ضمن الدعم المعنوي الذي تقدمه جمعية التنمية الأهلية بالتعاون مع البلدية، حيث تم توفير كرفانات للأسر المنتجة في أربعة مواقع مميزة خلال الموسم الشتوي السياحي.
التجارب الشخصية
في جولة ميدانية مع «الوطن»، تم تسليط الضوء على تجارب الأسر المنتجة في مركز الشقيق. قالت المواطنة «مينه» إنها تعمل في موقعها على الطريق المؤدي إلى كورنيش شاطئ الشقيق، حيث تقوم بإعداد الأكلات الشعبية بجميع أنواعها. وأشارت إلى أن العربة والموقع مجانيان بفضل دعم جمعية التنمية الأهلية بالشراكة مع البلدية، مما يمثل دعمًا كبيرًا لها ولعائلتها. تعمل مينه بمساعدة ابنتيها وتقوم بإعالة أسرة سجين، مؤكدة أنها تواجه الصعوبات بشجاعة ولا تيأس، خصوصًا مع اقتراب موسم الشتاء الذي تنشط فيه الحركة السياحية في جازان.
أهداف الجمعية
تسعى جمعية التنمية الأهلية من خلال هذا المشروع إلى توفير عربات متنقلة لبيع الطعام والمشروبات للأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود. يهدف البرنامج إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة، وتوفير فرص عمل، بجودة عالية وأسعار مناسبة. كما تسعى الجمعية لتحقيق الاستدامة المالية وتلبية احتياجات الأسر، مع الإشارة إلى وجود فرص استثمارية في مركز الشقيق، ووجود أسر مستعدة للعمل بحاجة إلى الدعم.
عدد الأسر المستفيدة
أكدت الجمعية أن عدد الأسر المستفيدة من البرنامج يصل إلى 10 أسر تعمل في مجالات متنوعة، منها الأطباق الشعبية، الشاي والقهوة، والمضغوط، والعصائر، والبطاطس، إضافة إلى بقالة مصغرة. هذه الأسر موزعة في مواقع مختلفة على طريق الأمير محمد بن ناصر، الكورنيش الشمالي، بجوار دوار التحلية، والسوق الداخلي.