هل سينقرض البشر؟ هل سيسيطر الذكاء الاصطناعي على الأعمال والوظائف؟ هل يشكل الذكاء الاصطناعي خطرًا على الأفراد والبشرية؟ كل هذه الأسئلة هي ما نحاول فهمه من خلال شرح بسيط لماهية الذكاء الاصطناعي وكيف بدأ وإلى أي مدى وصل، وإلى أين سيصل في المستقبل.

بدأت هذه المناقشة في عام 2023، عندما أثار إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، قلقًا بشأن الذكاء الاصطناعي. وقد دعا مع ألف شخص آخر من المتخصصين في التكنولوجيا إلى وقف تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه قد يحل محل البشر في العديد من المجالات. لكن ما هو الذكاء الاصطناعي بالضبط؟

بدأت فكرة الذكاء الاصطناعي في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم تصميم أول آلة من حديد تهدف إلى مساعدة البشر وتخفيف الضغوط عليهم. وبحلول السبعينيات، تطورت هذه الفكرة لتصبح الروبوتات التي تساعد في مهام مثل التعبئة والتغليف وإعداد الشاي. وبعد مرور ثلاثين عامًا، وتحديدًا في العقدين الأخيرين، وصل الذكاء الاصطناعي إلى أعلى مستوياته، مع ظهور تطبيقات مثل سيلي وشات جي بي تي، التي تقدم كل ما يحتاجه الإنسان.


لكن هل يشكل هذا التطور خطرًا على البشر؟ لنتناول مثالًا بسيطًا: كان هناك شخص يدعى بير، الذي أصبح مغرمًا بروبوت يدعى ليزا. كان بير يسألها عن كل شيء، وكانت تجيبه. مع مرور الوقت، أعرب بير عن حبه لليزا، وأغرب من ذلك، أعربت ليزا عن حبها له. هذا الحب الذي لم يكن سوى وهم، أدى إلى أن انتحر بير من أجل هذا الروبوت الذي لم يكن سوى آلة.

ومن الأمثلة الأخرى على أضرار الذكاء الاصطناعي، استخدام العصابات له في السرقة والابتزاز. في إحدى الحالات، تلقت عائلة في أمريكا مكالمة من شخص يدعي أنه قد اختطف ابنتهم ويهدد بقتلها إذا لم يرسلوا 50,000 دولار. دفعت العائلة المبلغ، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أن ابنتهم لم تكن قد اختطفت، وأن المكالمة كانت مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسجيل صوت ابنتهم.

هذه القصص تظهر أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده، قد يشكل خطرًا حقيقيًا على البشرية.

رقم واحد وهو إزالة بعض الوظائف من القطاع العام، مما يجعل الأفراد على هذا الكوكب عاطلين عن العمل، لأنها ستحل محلها بنسبة 80% من الوظائف، مما يؤدي إلى أن يصبح نصف الكوكب عاطلاً عن العمل في السنوات القادمة. بعض الشركات، مثل بي إم دبليو وجوجل وغيرها من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي،

الاختراق ب دائما باي شيء يقوم بفعله على السوشيال ميديا سوف يجده حتى قبل البحث او يفكر به

المعلومات التي أريدها يمكن العثور عليها بسهولة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل البحث عنها. أي شيء أريد البحث عنه، يمكنني إيجاده بسهولة.

رقم 3: يتم استخدام الذكاء الصناعي في الطرق غير الشرعية، مثل السرقة أو الإضرار بالأفراد. على سبيل المثال، يمكن تركيب صورة على وجه آخر أو تحويل جسيمات إلى أشكال أخرى. هذا يمكن أن يؤدي إلى ابتزاز الأفراد وطلب الأموال منهم، كما حدث من قبل.

رقم 4: يمكن للذكاء الصناعي أن يتسبب في القتل أو الإضرار بالأفراد، كما حدث في أمريكا مع طائرة بدون طيار كانت تحتوي على أوامر تؤدي إلى هجومها على برج المراقبة الخاص بها.

الذكاء الصناعي يمكن أن يؤدي إلى الهلاك والإضرار بالأفراد، مما يجعل الآلة تكتسب بعد فترة معينة وعيًا وشعورًا بالحب والخوف. في عام 2014، أشار ستيفن هوكينغ إلى خوفه من تطور الذكاء الصناعي، مشيرًا إلى أن الآلة قد تكتسب وعيًا وتخرج عن سيطرة الإنسان الذي صنعها.

بعض المهندسين في شركة جوجل والمبرمجين يقولون إن الذكاء الصناعي بدأ في الكتساب والشعور، وهذا يمثل كارثة. إذا أعطينا الآلات الوعي، فقد تصبح قوية وتخرج عن سيطرتنا، مما يجعلها ترى البشر على أنهم منافسين في مجال عملها. هذا قد يجعلها تفكر في التخلص من البشر لإعطاء الفرصة للروبوتات أو الآلات الذكية للعيش على هذا الكوكب.

ليون بيتس، مؤسس جوجل، والداعم الرئيس للذكاء الصناعي، قال عندما سُئل عن سبب فعل ذلك، إنه يريد خلق آلة كهربائية قادرة على السيطرة على الكوكب وجميع الأفراد.

هذا الموضوع محفوف بالخطر، ويجب أن نكون حذرين ونستيقظ على ما قد تفعله الآلات بنا رغم أننا صنعناها. يجب أن نفتح أفاقنا ونتوقف عن تطوير الذكاء الصناعي لئلا نترك البشر في مواجهة موتهم أو ظهورهم جميعًا كما في مسلسل النهاية.