فيما يتخوف كثيرون من تهديد الذكاء الاصطناعي للوظائف، وفي إطار تسابق الشركات السعودية للابتكار، والخشية من تأثير تلك الابتكارات على الفرص الوظيفية، يؤكد زاك كاس، رئيس المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي في رودر فين، أن إحدى أكبر التحديات التي تواجهها السعودية فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي هي إدارة العنصر البشري في هذه التحولات والتغيرات السريعة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن قوة العمل في السعودية، المتعلمة والمرنة، مهيأة بشكل جيد للتكيف.

وشدد على أنه في الثقافة السعودية، يُنظر إلى العمل غالبًا على أنه انعكاس للهوية الشخصية، مما يجعل فكرة تحول الوظائف أمرًا مقلقًا.

وأوضح أن الاختبار الحقيقي للشركات السعودية مستقبلا سيكون في تعزيز ثقافة يُنظر فيها إلى القابلية للتكيف كقوة، وليس تهديدًا، مما يضمن أن الموظفين لا ينجون فقط من التغيير، بل يزدهرون فيه. معتبرا أن هذا أمر حاسم لتحقيق طموحات السعودية في تحقيق قوة عمل حديثة ومعززة بالذكاء الاصطناعي.


ويقدم الذكاء الاصطناعي فرصا كبيرة ومبشرة في السعودية، حيث سيسهم في تحقيق تغييرات تحولية بالغة الأهمية، ويطلق العنان لإمكانات بشرية هائلة، ويحقق اختراقات مهمة في مجالات عدة.

ويؤكد زاك كاس، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي سيحقق ليس فقط للشركات، وإنما كذلك للأفراد، مزيدا من الفرص لإنشاء وتحقيق القيمة لأنفسهم.

وفرة ووصول

فيما تهدف رؤية 2030 إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي وإتاحة الوصول للجميع، وفيما يتعلق بإمكانية الوفرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي أن تجعل الموارد والفرص أكثر سهولة في المملكة، خاصة في المناطق النائية، يؤكد زاك كاس أنه «في السنوات الـ20 إلى الـ30 المقبلة، أتوقع أننا سنشهد ما يمكنني وصفه بـ«النهضة القادمة»، والتي تتميز بتوسّع هائل في الإمكانيات البشرية. القدرة على إنجاز المهام ستنمو بشكل هائل، من إنجاز مهام قليلة قبل قرن إلى إمكانية إنجاز عدد أكبر بألف مرة في المستقبل. هذا النمو السريع سيخلق قيمة جديدة كبيرة، حتى من فرق صغيرة، شركات، أو أفراد.

على سبيل المثال، يتوقع أننا سنشهد قريبًا إنشاء شركة تبلغ قيمتها مليار دولار بواسطة فرد واحد في السنوات الثلاث القادمة. ونتيجة لذلك، سيكون للأفراد مزيدًا من الفرص لإنشاء وتحقيق القيمة لأنفسهم.

إضافة إلى ذلك، ستحظى البلدان الصغيرة بمكانة اقتصادية أكثر إنصافًا، بغض النظر عن حجمها أو رأس مالها البشري المتاح، حيث يمكنها الاستفادة من رأس المال الفكري».

ويضيف «مع وعود الذكاء الاصطناعي بخفض التكاليف، أرى أن هدف رؤية 2030 لتحقيق الازدهار الشامل سيصبح أكثر قابلية للتحقيق، خاصة مع قدرة الذكاء الاصطناعي على تحقيق التقدم العلمي وخفض التكاليف عبر الصناعات. اليوم، الذكاء البشري مورد مكلف، وإذا تمكن الذكاء الاصطناعي من جعله متاحًا للجميع، فقد يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف وزيادة الفرص».

مستقبل إيجابي

مع التصورات المتخلفة للذكاء الاصطناعي، فإن لرؤية 2030 تطلعات عالية للتقدم التكنولوجي، ويعتقد زاك كاس، أن هذا الذكاء يمكن أن يلعب أدوارا مهمة في تحويل القطاعات الحيوية للمملكة، مثل الرعاية الصحية، الاستدامة البيئية، والبحث العلمي.

ويجزم «يعد التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي بإحداث تغييرات تحولية. ومع تحسن كفاءة الذكاء الاصطناعي وانخفاض تكاليفه، فإنه يطلق العنان لإمكانات بشرية هائلة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحقيق اختراقات مهمة في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، والبحث العلمي.

في الرعاية الصحية، سيسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين كيفية تقديم الرعاية الأساسية، اكتشاف الأدوية، وتعزيز العلوم الحياتية. في السعودية، حيث يوجد نقص في الأطباء، يمكن للذكاء الاصطناعي سد هذه الفجوة وإحداث ثورة في مجال الرعاية الصحية.

فيما يخص الاستدامة، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحقق اختراقات في علوم المواد والجسيمات، وخاصة في إنتاج الطاقة. أتوقع أن نحل مشكلة الطاقة من خلال الاندماج النووي في العقد المقبل، مما يمكن أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون. قد يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في تحلية المياه، وهي مسألة ذات أهمية كبيرة للسعودية، من خلال تحسين إنتاج المياه بتكلفة أقل. سيخفض الذكاء الاصطناعي أيضًا من تكاليف البناء، مما يساعد في تسريع تنفيذ المشروعات البنية التحتية الكبيرة.

علاوة على ذلك، يحمل الذكاء الاصطناعي إمكانيات كبيرة في التعليم، وخاصة في تعلم اللغات. أتوقع زيادة كبيرة في خدمات التعليم الخصوصي المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، مما سيجعل التعليم الجيد أكثر سهولة.

معايير أخلاقية

في وقت يتخوف فيه كثيرون من انحرافات قد تطال الذكاء الاصطناعي، فإن المملكة ومن خلال سعيها للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تطرح منهجية للحفاظ على معايير أخلاقية للذكاء الاصطناعي تتماشى مع أهداف رؤية 2030، وتحمي القيم السعودية ورفاهية المواطنين.

وهنا يوضح زاك كاس«كي تتوافق سياسات الذكاء الاصطناعي مع قيم السعودية وأهداف رؤية 2030، يجب معالجة 3 مبادئ رئيسية: التوافق، والوضوح، والمساءلة.

أولاً، يجب أن تتوافق نماذج الذكاء الاصطناعي مع القيم الإنسانية. من الضروري تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتعكس وتعزز القيم الاجتماعية.

ثانيًا، يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي واضحة وقابلة للتفسير، حيث نحتاج إلى الشفافية لفهم كيفية اتخاذ قرارات هذه الأنظمة، خاصة فيما يتعلق بالتحيزات. ورغم أن الذكاء الاصطناعي يحتوي على بعض التحيزات المتأصلة، إلا أنه من المهم فهم هذه التحيزات لتفسير قرارات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح.

وأخيرًا، سيكون تنفيذ القوانين أمرًا أساسيًا. يجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل ضار. على الرغم من الإمكانيات الإيجابية الهائلة للذكاء الاصطناعي، يجب أن يواجه المفسدون عواقب استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل ضار.

وبشكل مهم، ستحتاج الأطر التنظيمية إلى مساعدة الناس في التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي.

على غرار الثورات الصناعية السابقة، قد يتسبب الذكاء الاصطناعي في إحداث تغييرات في وسائل العيش، لذا يجب أن تكون هناك سياسات لدعم الأفراد خلال هذه التحولات».

خارج نطاق العمل

تشجع رؤية 2030 لمجتمع مزدهر وحيوي، ويؤكد زاك كاس، أن للذكاء الاصطناعي دورًا في تمكين السعوديين من التركيز أكثر على الإشباع الشخصي والرفاهية، خصوصًا في ظل تقليل الاعتماد على العمل، حيث يقول «يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير حياتنا وعملنا بشكل جذري. فهو يمكن أن يزيد من الإمكانيات البشرية إلى حد تمكّن الفرد من إنجاز أكثر بكثير مما كان ممكنًا في السابق، مما سيوفر مزيدًا من الفرص للناس لاختيار كيفية قضاء وقتهم والتركيز على الإشباع الشخصي والرفاهية».

وأضاف «على الرغم من أن صعود الذكاء الاصطناعي سيأتي بتبعات إيجابية وسلبية، إلا أن القدرة على تنفيذ المهام بكفاءة أكبر قد تعني أن الأفراد قد يقضون وقتًا أقل في العمل، مما يمنحهم مزيدًا من الحرية لاستكشاف جوانب أخرى من الحياة. يمكن أن يؤدي هذا التحول إلى فتح فصل جديد في تاريخ البشرية، حيث يمكن للناس أن يقضوا وقتًا أكبر في التطوير الشخصي، والعلاقات، أو الأنشطة الإبداعية. ومع ذلك، قد تواجه المجتمعات تحديات أثناء التكيف مع هذا النموذج الجديد».

تأثير اقتصادي

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز فرص رواد الأعمال السعوديين في تحقيق النجاح مع انتقال المملكة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وهناك قطاعات في السعودية من المرجح أن تستفيد أكثر من هذا التحول، وهو وما يبينه زاك كاس بقوله «سيمكّن الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال من خلال خفض الحواجز أمام بدء الأعمال التجارية. فهو يسمح للأفراد بتولي العديد من المهام – مثل المحاسبة، والإدارة، والبحث – بكفاءة أعلى، مما يقلل الحاجة إلى فرق عمل كبيرة. وهذا يقلل من تكاليف إدارة الأعمال ويفتح المجال أمام مزيد من الأشخاص لبدء شركاتهم الخاصة».

وحول ما إن كان الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف جديدة أو يؤدي إلى فقدان وظائف قائمة، يقول «هذا موضوع معقد. تاريخيًا، أدت الثورات الصناعية إلى استبدال بعض الوظائف، لكن مع مرور الوقت ظهرت وظائف جديدة، غالبًا بظروف وأجور أفضل. سيتبع الذكاء الاصطناعي نمطًا مشابهًا – فبينما قد يقلل من بعض الوظائف، سيخلق فرصًا جديدة لا يمكننا التنبؤ بها بشكل كامل الآن. التحدي الأساسي في هذه الثورة سيكون التأثير العاطفي والاجتماعي لهذا التغيير السريع. وعلى الرغم من أن هناك احتمالًا لوجود وظائف أكثر وظروف عمل أفضل، إلا أن هناك احتمالًا لحدوث اضطرابات على المدى القصير. سيكون من الضروري إدارة هذا الانتقال لضمان قدرة الناس على التكيف والنجاح في اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي».

وأكمل «بينما تتسابق الشركات السعودية للابتكار، يحمل دمج الذكاء الاصطناعي (AI) إمكانيات هائلة لإعادة تشكيل بيئة العمل. يعد الذكاء الاصطناعي برفع الإنتاجية وتحويل كيفية مساهمة الموظفين في منظماتهم. ومع أن الفوائد واضحة، فإن إحدى أكبر التحديات التي تواجهها السعودية ستكون إدارة العنصر البشري في هذه التحولات».

وتابع «إن التكيف مع التغيرات السريعة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لا يتطلب فقط اختيار الأدوات أو التطبيقات المناسبة، بل يتطلب خلق بيئة وثقافة تتقبل التغيير. في عملي كمستشار لإدارة التغيير، نركز ليس على التكنولوجيا نفسها، بل على تحضير المنظمات للاضطرابات الحتمية التي تأتي مع تبني الذكاء الاصطناعي. إن قوة العمل في السعودية، المتعلمة والمرنة، مهيأة بشكل جيد للتكيف، لكن التحدي الحقيقي يكمن في التغلب على الرابط العميق بين الهوية الشخصية والأدوار الوظيفية».

وواصل «في الثقافة السعودية، يُنظر إلى العمل غالبًا على أنه انعكاس للهوية الشخصية، مما يجعل فكرة تحول الوظائف أمرًا مقلقًا. التحدي هنا ليس تقنيًا، بل نفسيًا. بالنسبة لكثيرين، قد يُشعرهم احتمال تطور أدوارهم أو تحسينها بواسطة الذكاء الاصطناعي كفقدان للذات. الاختبار الحقيقي للشركات السعودية سيكون في تعزيز ثقافة يُنظر فيها إلى القابلية للتكيف كقوة، وليس تهديدًا، مما يضمن أن الموظفين لا ينجون فقط من التغيير، بل يزدهرون فيه. سيكون هذا تحولًا هائلًا، ولكنه أمر حاسم لتحقيق طموحات السعودية في تحقيق قوة عمل حديثة ومعززة بالذكاء الاصطناعي».

بيئة عمل

في تعليق عن كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في خلق بيئة عمل حديثة وديناميكية في المملكة؟ وكيف يمكن أن يساعد السعوديين على التركيز على حل المشكلات الإبداعية والأعمال الإستراتيجية، يشير زاك كاس إلى أنه «مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي وانتشاره في كل قطاع، سيستلزم مستقبل العمل في السعودية تغييرًا في كيفية تطوير الأفراد والشركات مهاراتهم. في حين يركز كثيرون على الجوانب التقنية للذكاء الاصطناعي ـ مثل إتقان الأدوات الجديدة أو تعلم كيفية بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي ـ فإن ما سيُميز العاملين الناجحين حقًا ستكون صفاتهم الإنسانية.

خذ الصحافة كمثال: في بداية مسيرة الصحفي، كان التركيز على كتابة الملاحظات بسرعة وبدقة. اليوم، تقوم أدوات النسخ التلقائي وتسجيل الملاحظات بإتمام هذه المهمة. المهارة المطلوبة الآن ليست مجرد القدرة التقنية على التقاط المعلومات، بل القدرة على الثقة وتقييم المصادر، وطرح الأسئلة العميقة، وفهم الفروق الدقيقة.

في المستقبل، ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام الروتينية، ستتضاءل قيمة المهارات الصعبة مثل الكتابة أو إدخال البيانات، بينما ستصبح الصفات مثل التعاطف والحكمة والتواضع والفضول أكثر أهمية.

في عصر يمكن فيه للآلات أن تتفوق علينا في المهام التقنية، ستكون صفاتنا الإنسانية ـ تلك التي تحددنا كأفراد ـ هي الفروق الأساسية. لا ينبغي النظر إلى صعود الذكاء الاصطناعي كتهديد للوظائف، بل كفرصة لتطوير وتعزيز الصفات الإنسانية الفريدة التي لا يمكن للآلات تقليدها. من خلال التركيز على صفات مثل الشجاعة واللطف والذكاء العاطفي، يمكن للعاملين في السعودية التكيف مع المستقبل المدعوم بالذكاء الاصطناعي بثقة».

تطور الذكاء الاصطناعي

مع كثير من القلق فيما يتعلق بالمستقبل، يمكن تصور عالم يتطور فيه الذكاء الاصطناعي من أداة بسيطة إلى كائن يتعلم ويُحسن ذاته.

في الوقت الراهن، يشبه الذكاء الاصطناعي المولود الجديد، فهو يستكشف ويتعلم ويرتكب الأخطاء على طول الطريق، ومع تطوره، سيكون الذكاء الاصطناعي قادرًا بشكل متزايد على تعليم نفسه وتصميم أنظمة جديدة. آلة تتعلم من التجربة، مثل المراهق أو الطالب الجامعي الذي ينعزل في غرفة مليئة بالآلاف من الكتب ليتعلم، ستصبح في النهاية قادرة على أداء المهام الفكرية التي كانت تخص البشر فقط.

ويعلق زاك كاس «المستقبل هو عالم يصبح فيه الذكاء الاصطناعي ليس فقط داعمًا للجهود البشرية، بل يتطور ليؤدي المهام المعرفية المعقدة بشكل مستقل. وهذا يفتح إمكانيات مثيرة للذكاء الاصطناعي لتصميم حلول، وتحسين عملياته، واستمرار التعلم بطرق كانت سابقًا من اختصاص العقل البشري. نحن نسير نحو عالم حيث ستدفع قدرات التعلم لدى الذكاء الاصطناعي الابتكارات الجديدة، ليس فقط من خلال مساعدة البشر، ولكن أيضًا من خلال القيادة في تشكيل مستقبل العمل».

ويتابع «في هذا المشهد المتغير بسرعة، يجب على الشركات في السعودية أن تتكيف مع الذكاء الاصطناعي، وأن تحتضن الدور الجديد الذي سيلعبه في تحويل الصناعات وأماكن العمل والمجتمع ذاته.

التحدي المقبل ليس تكنولوجيًا فحسب، بل هو ثقافي ونفسي وإنساني. من خلال التركيز على القابلية للتكيف وصقل الصفات البشرية، سيكون العمال السعوديون في وضع جيد للتعامل مع المتطلبات المتطورة لمستقبل يقوده الذكاء الاصطناعي».

وعود يقدمها الذكاء الاصطناعي للسعوديين

ـ يقدم أدوارا مهمة في تحويل القطاعات الحيوية للمملكة، مثل الرعاية الصحية، الاستدامة البيئية، والبحث العلمي.

ـ يخفض تكاليف التغيرات ويطلق العنان لإمكانات بشرية هائلة.

ـ يخفض من تكاليف البناء ويساعد في تسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبيرة.

ـ سيجعل التعليم الجيد أكثر سهولة.

ـ يمكن السعوديين من التركيز أكثر على الإشباع الشخصي والرفاهية.

ـ يعزز فرص رواد الأعمال السعوديين في تحقيق النجاح مع انتقال المملكة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.

ـ يسمح للأفراد بتولي عدد من المهام – مثل المحاسبة، والإدارة، والبحث – بكفاءة أعلى.

ـ يقلل من تكاليف إدارة الأعمال ويفتح المجال أمام مزيد من الأشخاص لبدء شركاتهم الخاصة.

المطلوب حتى تتوافق سياسات الذكاء الاصطناعي مع قيم السعودية

ـ توافق نماذجه مع القيم الإنسانية، بحيث تصمم أنظمته لتعكس وتعزز القيم الاجتماعية.

ـ أن تكون أنظمته واضحة وقابلة للتفسير.

ـ أن توضع قوانين صارمة لمعاقبة استخدامه بشكل ضار.

ـ تعاون الناس في التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي سيحدثها.