اكتشف العلماء في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد طريقة جديدة لاستخراج البروتين من الطحالب البحرية، مما قد يغير مستقبل مصادر البروتين المستدامة. الطحالب التي تنمو في المحيطات، تحتوي على بروتينات قيمة، لكن استخراجها كان تحديًا كبيرًا بسبب ارتباطها الهيكلي داخل الخلايا. ومع ذلك، نجح الباحثون في تطوير تقنية لاستخراج البروتين بكفاءة ثلاث مرات أكثر من الطرق التقليدية.
تحديات استخراج البروتين
تتضمن الطريقة الجديدة عملية استخراج من خطوتين، تستهدف البروتينات القابلة للذوبان في الماء والبروتينات المرتبطة بالدهون. باستخدام مادة خافضة للتوتر السطحي تُدعى Triton X-114، تمكن الفريق من فتح أغشية خلايا الطحالب، مما يسهل الوصول إلى البروتينات. بعد ذلك، يتم استخدام محلول قلوي لاستخراج البروتينات، تليه عملية تحمض لتجميع البروتينات وفصلها عن الماء. وقد أظهرت النتائج أن هذه الطريقة تعطي عائدًا إجماليًا من الأحماض الأمينية يبلغ 22.6%، وهو ما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالطرق السابقة.
طريقة الاستخراج الجديدة
تعتبر الطحالب البحرية، مثل «الخس البحري» (Ulva fenestrata)، مصدرًا ممتازًا للبروتينات، حيث لا تحتاج إلى الري أو الأسمدة أو المبيدات الحشرية. إضافة إلى البروتين، تحتوي الطحالب على مغذيات قيمة أخرى مثل فيتامين B12 وأحماض أوميغا-3 الدهنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين الذين يحتاجون إلى مصادر بديلة لفيتامين B12.
فوائد الطحالب كمصدر للبروتين
على الرغم من أن الطريقة الحالية تستخدم مادة خافضة للتوتر السطحي غير آمنة للاستخدام الغذائي، فإن الباحثين يعملون على إيجاد بدائل آمنة. كما يهدفون إلى زيادة محتوى البروتين في الطحالب نفسها من خلال زراعتها في مياه معالجة من صناعة المأكولات البحرية، مما يحسن من محتواها الغذائي.
الاستدامة البيئية
تأتي هذه الاكتشافات في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على البروتين، مما يجعل من الضروري إيجاد مصادر جديدة ومستدامة. زراعة الطحالب البحرية لا توفر البروتين فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين البيئة البحرية من خلال تقليل حموضة المحيطات وتوفير موائل للحياة البحرية.
- تطوير طريقة جديدة لاستخراج البروتين من الطحالب البحرية بكفاءة ثلاث مرات أعلى.
- الطحالب مصدر مستدام للبروتين، لا تحتاج إلى الري أو الأسمدة.
- تحتوي الطحالب على مغذيات إضافية مثل فيتامين B12 وأحماض أوميغا-3.
- الباحثون يسعون لإيجاد بدائل آمنة لمكونات عملية الاستخراج.
- نتائج البحث تفتح آفاقًا جديدة لمصادر البروتين المستدامة.
تحديات استخراج البروتين
تتضمن الطريقة الجديدة عملية استخراج من خطوتين، تستهدف البروتينات القابلة للذوبان في الماء والبروتينات المرتبطة بالدهون. باستخدام مادة خافضة للتوتر السطحي تُدعى Triton X-114، تمكن الفريق من فتح أغشية خلايا الطحالب، مما يسهل الوصول إلى البروتينات. بعد ذلك، يتم استخدام محلول قلوي لاستخراج البروتينات، تليه عملية تحمض لتجميع البروتينات وفصلها عن الماء. وقد أظهرت النتائج أن هذه الطريقة تعطي عائدًا إجماليًا من الأحماض الأمينية يبلغ 22.6%، وهو ما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالطرق السابقة.
طريقة الاستخراج الجديدة
تعتبر الطحالب البحرية، مثل «الخس البحري» (Ulva fenestrata)، مصدرًا ممتازًا للبروتينات، حيث لا تحتاج إلى الري أو الأسمدة أو المبيدات الحشرية. إضافة إلى البروتين، تحتوي الطحالب على مغذيات قيمة أخرى مثل فيتامين B12 وأحماض أوميغا-3 الدهنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين الذين يحتاجون إلى مصادر بديلة لفيتامين B12.
فوائد الطحالب كمصدر للبروتين
على الرغم من أن الطريقة الحالية تستخدم مادة خافضة للتوتر السطحي غير آمنة للاستخدام الغذائي، فإن الباحثين يعملون على إيجاد بدائل آمنة. كما يهدفون إلى زيادة محتوى البروتين في الطحالب نفسها من خلال زراعتها في مياه معالجة من صناعة المأكولات البحرية، مما يحسن من محتواها الغذائي.
الاستدامة البيئية
تأتي هذه الاكتشافات في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على البروتين، مما يجعل من الضروري إيجاد مصادر جديدة ومستدامة. زراعة الطحالب البحرية لا توفر البروتين فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين البيئة البحرية من خلال تقليل حموضة المحيطات وتوفير موائل للحياة البحرية.
- تطوير طريقة جديدة لاستخراج البروتين من الطحالب البحرية بكفاءة ثلاث مرات أعلى.
- الطحالب مصدر مستدام للبروتين، لا تحتاج إلى الري أو الأسمدة.
- تحتوي الطحالب على مغذيات إضافية مثل فيتامين B12 وأحماض أوميغا-3.
- الباحثون يسعون لإيجاد بدائل آمنة لمكونات عملية الاستخراج.
- نتائج البحث تفتح آفاقًا جديدة لمصادر البروتين المستدامة.
