يخوض المنتخب السعودي مع مدربه الفرنسي، هيرفي رينارد، ثاني مبارياته بعد عودة المدرب الفرنسي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يحل ضيفًا، اليوم، على منتخب إندونيسيا، ويأمل المدرب الفرنسي المخضرم في فك العقدة التي تطاردته منذ الانتصار على الأرجنتين، 2 /1، في افتتاح مباريات الأخضر بكأس العالم 2022.

ومنذ مواجهة الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، التي تعود إلى 22 من نوفمبر 2022، فشل رينارد في تحقيق أي فوز مع الصقور، فيما يطمح الأخضر إلى الخروج بالعديد من المكاسب التي سيحققها حال التفوق على إندونيسيا في المباراة المرتقبة، التي تحمل أهمية كبرى للاعبي رينارد.

فك النحس


يتطلع المدرب الفرنسي المخضرم لفك العقدة التي تطاردته منذ الانتصار على الأرجنتين، 2/ 1، في افتتاح مباريات الأخضر بكأس العالم 2022.

ومنذ مواجهة الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، التي تعود إلى 22 من نوفمبر 2022، فشل رينارد في تحقيق أي انتصار مع الصقور، إذ خسر في الجولة الثانية أمام بولندا صفر / 2، و في الجولة الثالثة أمام المكسيك 1/ 2، ليودع المونديال.

وفي كأس الخليج، خسر أمام العراق صفر /2، وعمان 1 /2، ثم خسر وديًا أمام فنزويلا وبوليفيا بنتيجة 1 /2 في المباراتين، ليرحل بعدها عن القيادة الفنية.

وبعد 18 شهرًا، عاد رينارد لقيادة الأخضر، ولكنه فشل في تحقيق الانتصار، بالتعادل أمام أستراليا، لذا فإنه يتطلع لكسر هذا النحس بالانتصار على إندونيسيا.

مكاسب عدة

هناك العديد من المكاسب التي سيحققها الأخضر حال التفوق على إندونيسيا في المباراة المرتقبة، التي تحمل أهمية كبرى للصقور والمدرب الفرنسي هيرفي رينارد. والمكسب الأول الذي سيحققه الصقور هو استعادة الثقة مرة أخرى، بعد فترة من الترنح طوال الفترة الماضية، تحت قيادة المدرب الإيطالي السابق، روبرتو مانشيني. وسيسهم الانتصار في تحسن الموقف على مستوى ترتيب المجموعة، حيث سيصل وقتها الأخضر إلى 9 نقاط، بعدما جمع 6 نقاط في أول 5 جولات، بفوز وحيد و3 تعادلات وهزيمة وحيدة. أما المكسب الثالث، فيتمثل في رد الاعتبار بعد التعادل المخيب أمام إندونيسيا في افتتاح مشواره بالتصفيات النهائية، حيث تمكن الخصم من تقديم مباراة مميزة أمام الأخضر وأحرجه وسط جماهيره. وبالتالي، يحتاج المنتخب السعودي لتحقيق الفوز على إندونيسيا خارج الديار من أجل رد الاعتبار، مستندا على نتائجه المثالية خلال تاريخ مواجهاته السابقة أمام الأحمر الإندونيسي.

تجنب الفخ

تجنب مدرب الأخضر، الفرنسي، هيرفي رينارد، السقوط في فخ سلفه الإيطالي روبرتو مانشيني، بشأن الحديث عن فرص التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقال رينارد في المؤتمر التقديمي «المنافسة على التأهل ليست منحصرة بين السعودية وأستراليا واليابان فقط». وشدد المدرب الفرنسي على أن حظوظ جميع المنتخبات في المجموعة، لا زالت قائمة في المنافسة على بلوغ كأس العالم. وتابع «هناك 5 مباريات متبقية، والفارق النقطي ليس كبيرًا، أتذكر مباراة التعادل ضد إندونيسيا في جدة وإضاعة العديد من الفرص وركلة جزاء، لم تكن هناك فاعلية هجومية، وأنت تحتاج إليها في مثل هذه المباريات».

وكان مانشيني مدرب الأخضر السابق، قد تعرض لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام السعودية، بعدما أكد عقب الخسارة من اليابان، أن السعودية تنافس فقط مع أستراليا على البطاقة الثانية للتأهل، بينما ضمن الساموراي، صدارة المجموعة.

-22 نوفمبر 2022 آخر انتصارات رينارد مع الأخضر.

-المدرب الفرنسي يريد فك النحس الذي لازمه بعد إسقاط ميسي.

-الأخضر يريد الخروج بعدة مكاسب من موقعة جاكرتا.

-الانتصار سيرفع رصيد الأخضر إلى 9 نقاط.

-الفوز سيكون رد اعتبار قوي بعد عثرة تعادل البداية في الجوهرة.

-انتصار الصقور سيعيد الثقة لدى اللاعبين قبل جولة مارس المقبلة.

-رينارد تجنب السقوط في فخ ترشيحات مانشيني.