خفض الحالات
كشف تقرير هيئة الصحة العامة «وقاية»، للعام الماضي، أن السقوط يعد ثاني سبب مؤدٍ إلى الوفاة من الإصابات غير المعتمدة حول العالم، مشيرة إلى وجود تعاون بين وقاية ووزارة الموارد البشرية في تفعيل التدخل الوقائي لخفض حالات السقوط، والتي أثمرت في رفع جودة البيانات المسجلة لحالات السقوط التي لديها خطورة عالية. رغم أن جميع الأفراد الذين يسقطون قد يتعرضون لجروح، فقد يؤثر عمر الفرد وجنسه وحالته الصحية على نوع الإصابات ومدى خطورتها.
الفئات المعرضة للسقوط
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن العمر، واحد من عوامل المخاطر الرئيسية التي تنطوي عليها حوادث السقوط. ويعد كبار السن الفئة الأكثر عرضة للوفاة أو الإصابة البالغة بسبب السقوط. وتزداد هذه المخاطر مع التقدم في السن. غير أن مستوى المخاطر قد يعزى في جزء منه إلى التغييرات البدنية والحسية والإدراكية المرتبطة بالشيخوخة، بالاقتران مع البيئات التي ليست مهيأة وفقا لاحتياجات كبار السن.
وفئة الأطفال هي أيضا من الفئات الأخرى الأكثر عرضة للمخاطر الشديدة. إذ تقع معظم حوادث سقوط الأطفال في مراحل تطور نموهم بسبب غريزة الفضول لديهم للتعرف على المحيط ورغبتهم المتزايدة في إثبات استقلاليتهم وما تنطوي عليه من سلوكيات أكثر مجازفة عادة بـ«الإقدام على المخاطر».
4523 خطة وقائية تدخلية منفذة
السقوط ثاني الأسباب المؤدية للوفاة عالميا
%50 انخفاض إصابات السقوط لكبار السن
%6.4 انخفاض إصابات السقوط لذوي الإعاقة الوقاية من