30 سم × 30 سم
أوضح المشرف على المعرض ماهر الحمود، أن المعرض، يجسد روح الانتماء والمواطنة، للموطن السعودي، المليء بأرواح تلامس أنفسها على الدوام حِس الإبداع والثقافة والفن، مبينًا أن قياسات لوحات المعرض موحدة: «30 سم × 30 سم»، واختير لعدة أسباب، من بينها: سهولة الاقتناء، والوصول لأكبر شريحة ممكنة من المهتمين، ولسهولة استخراج الفكرة وتطويعها في مساحة لا تتطلب جهدًا عاليًا، وللتسهيل على المشاركين في نقل الأعمال. قال الناقد التشكيلي عبدالرحمن السليمان: معارض الأعمال الصغيرة «جيدة»، إذا أحسن الاختيار والتركيز، وهي ظاهرة «جيدة» لتنوع العروض، وليس كل فنان قادر على إنجاز عمل صغير.
أسماء جديدة
أشار التشكيلي حسين الخضيري، إلى أن لوحات المعرض، جمعت بين المعاصرة والحداثة، والتنوع في التعامل مع شعار المعرض، فلكل فنان طريقته الخاصة في الطرح، مع ظهور أسماء «جديدة» على الساحة، وقد تكون للمرة الأولى لها في المشاركة والظهور، وإبراز المواهب والطاقات الشابة في محافل ترتقي بهم، وثمة جمع بين فنانين من داخل وخارج المحافظة، للاستفادة من الخبرات والزيادة في حصيلة الثقافة البصرية.
المدرسة الوحشية
أبانت التشكيلية منى العيد، أن المعرض، احتوى على لوحات جمالية، والانفراد بالإنتاجية للمشاركين، وتنوع المدارس الفنية من بينها: السريالية والواقعية، والتجريدية، والوحشية، وأساليب جديدة «فنية» معاصرة، ومبتكرة، لافتة إلى أن الحركة التشكيلية في الأحساء، في تطور مستمر، وبمواضيع متعددة، مع التركيز على التراث والهوية الأحسائية.