دعا أكاديمي سعودي إلى تكوين مجموعات عمل شبابية تهتم بالتراث الثقافي، وتشجيعهم ومدهم بالإمكانات لتأسيس ملفات يمكن التواصل عبرها مع الهيئة العامة للسياحة والآثار تمهيدا لاقتحام قوائم التراث العالمي.
وقال أستاذ العمارة الدكتور سامي عنقاوي لـ"الوطن": إن مناطق المملكة زاخرة بالتراث عمرانيا، وفنيا وحركيا، لافتا إلى أن العمران أوسع من أن يكون إشارة إلى المباني بل يشمل الحياة بتنوعها إذ هو لغة الحضارة.
لافتا إلى تنوع بيئات مناطق المملكة بتعدد تراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى الرقصات الشعبية، والأداءات المختلفة، والأصوات والأهازيج التي تميز منطقة عن أخرى، ملمحا إلى أهمية إبرازها وتقديمها إلى العالم بشكل مؤسسي، وهذا دور مهم من الأدوار التي تضطلع بها الهيئة العامة للسياحة والآثار، على حد قوله.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية (اليونسكو) أضافت أول من أمس أحد عشر تعبيرا وممارسة إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي العالمي.
واختارت لجنة من حكومات مختلفة بالمنظمة 11 مفردة كتراث غير مادي في حاجة ماسة إلى الحماية، وذلك في إطار اجتماعها بمنتجع جزيرة بالي في إندونيسيا الثلاثاء الماضي.
وتضم القائمة تاريخ "هيتشين" الشفوي في اليابان (يماكان)، و"ياوكوا" وهي طقوس شعب يناوين ناوي في البرازيل من أجل الحفاظ على النظام الاجتماعي والكوني، ورقصة: سامان: من إقليم آتشيه الإندونيسي، حيث جاءت الإضافات الأخرى من إيران، وموريتانيا، ومنغوليا، وفيتنام، ومالي
والإمارات العربية المتحدة وبيرو، من خلال ترشيح 80 مفردة يناقشها الاجتماع المقرر أن ينتهي الثلاثاء المقبل.