لكن هذه الوسيلة تحورت وبدأت تتعقد وأصبحت نجاحاتها مرهونة بعوامل كثيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر اختيار المؤثر المناسب، فليس كل المؤثرين يناسبون كل الفعاليات، ويجب أن يكون هناك تطابق بين الجمهور المستهدف للفعالية وجمهور المؤثر. كذلك التحديات المرتبطة بالشفافية لأنه قد يشعر المتابعون بأن الترويج للفعالية مدفوع وليس من بالفعل من قلب المرسل، خصوصًا إذا لم يظهر المؤثر حماسًا حقيقيًا لها، مما قد يؤثر في مصداقية الفعالية. التكاليف المرتفعة فبعض المؤثرين، خصوصًا المشاهير منهم والصف الأول إن صحت التسمية، يتطلبون أجورًا عالية لتغطية الفعاليات، مما قد يجعل هذه الطريقة مكلفة وغير عملية لبعض الفعاليات، خصوصًا تلك ذات الميزانيات المحدودة.
الأهم من هذا كله أنه سيكون هناك توأمة ما بين سمعة المؤثر وسمعة المؤسسة. ثم إن تأثير هؤلاء تأثير الفقاعات الصابونية فتغطياتهم في الغالب ستكون من خلال شبكة السناب تشات وخصائص هذه الشبكة الأساسية تعتمد على المحتوى الذي يستمر فقط 24 ساعة. في المقابل دفعت مبالغ طائلة تجاه هذه الفقاعات.
اليوم الاعتماد الإعلامي أصبح بنسبة كبيرة يقف على قدميه عليهم في التغطيات، فنحن لسنا في حضرة الوجبات السريعة في نطاق المأكولات والمشروبات فقط، ولكن كل شيء أصبح سريعًا ومحدود الفائدة والتأثير والجودة. إذا كان الهدف فقط عدد أرقام الوصول بلا تأثير فهي دائمًا ناجحة أما إذا كنا نبحث عن تأثير عميق بلا زوبعة لحظية فنحن دخلنا في دائرة الإسراف والتبذير!