يتطلع المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه في المجموعة الثالثة للدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، عندما يخوض اليوم مواجهة صعبة للغاية ومصيرية تحدد مسار الصقور في التصفيات، حينما يحل ضيفا على منافس لايستهان به، هو منتخب أستراليا على إستاد ريكتانغولار بملبورن، لحساب الجولة الخامسة للمجموعة C، وتعد المواجهة منعطفاً مفصلياً للمنتخبين. وفي ذات المجموعة تقام اليوم مواجهة أخرى، إذ يستقبل منتخب البحرين نظيره الصيني، فيما يلتقى غدا منتخبا إندونيسيا واليابان، فيما تشهد الجولة اليوم 6 مواجهات أخرى لحساب المجموعتين الأولى والثانية، من بينها مواجهات عربية.
مواجهة صعبة
يخوض الأخضر المواجهة التي لن تكون سهلة، وأمام منافس صعب المراس، وفي جعبته 5 نقاط ، حصدها من تعادله على أرضه وبين جماهيره مع إندونيسيا في بداية المشوار، وتغلبه على مضيفه الصين 1/2، في الجولة الثانية، قبل أن يسقط أمام المنتخب الياباني في الجولة الثالثة بالخسارة صفر /2، ثم التعادل سلبيا مع البحرين في الجولة السابقة ليتراجع إلى المركز الثالث متأخرا عن أستراليا ومتقدما على البحرين بفارق الأهداف.
استعادة الثقة
إلى جانب أهمية تحقيق الانتصار من أجل استعادة التوازن واستعادة الوصافة، إلا أن تلك الأهمية تمتد إلى أن خطف النقاط الثلاث سيعيد للصقور الثقة في الجولات المقبلة، خصوصا بعد رحيل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ، وعودة الفرنسي هيرفي رينارد، أما في حال التعثر فالموقف سيكون صعبًا، وسيضع الأخضر في دائرة عدم الثقة، لذا تعتبر المواجهة بمثابة المنعطف الصعب والخطير.
التمسك بالوصافة
من جانبه لن يتنازل المنتخب الأسترالي بسهولة عن حظوظه في المنافسة، وسيرمي بكل ثقله من أجل التمسك بالوصافة، والأهم إزاحة منافس قوي عن طريقه، ويملك الكنجر 5 نقاط أيضا متقدما على الأخضر والبحرين بفارق الأهداف، فبعد عثرة البداية بالخسارة أمام البحرين صفر /1، ثم التعادل مع إندونيسيا سلبيا، سجل انتصارا مهما على حساب الصين في الجولة الثالثة 3 /1، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية خارج دياره مع اليابان 1 /1.
الإبقاء على الحظوظ
في المجموعة ذاتها يسعى منتخب البحرين إلى التمسك بحظوظه القوية، وعدم التعثر والابتعاد نسبيا عن المنافسة، حينما يستضيف نظيره الصيني على إستاد البحرين الوطني، ويملك الأحمر 5 نقاط في المركز الرابع، متأخرا عن أستراليا والأخضر بفارق الأهداف، بعدما ضرب بقوة في جولة الافتتاح بالتغلب على أستراليا 1 /صفر خارج ملعبه، لكنه تلقى خسارة قاسية أمام اليابان على أرضه في الجولة الثانية صفر /5، لكنه تعثر بالتعادل مع إندونيسيا على ملعبه 2 /2، قبل أن يتعادل سلبيا مع الأخضر في الجولة السابقة، ويريد العودة للانتصارات والإبقاء على تواجده ضمن فرق المنافسة.
في المقابل يحل المنتخب الصيني في المركز الأخير برصيد 3 نقاط نجح في حصدها عندما تغلب على إندونيسيا 2 /1، في الجولة الماضية، بعد ثلاث خسائر متتالية أمام اليابان في الجولة الأولى صفر /7، ثم الأخضر 1 /2، فأستراليا 1 /3، ويريد تأكيد صحوته وقدرته على العودة للمنافسة، خصوصا وأن نتائج الجولة الماضية صبت في مصلحته. وفي المواجهة الثالثة في ذات المجموعة يلتقي غدا على إستاد غيلورا بونغ كارنو منتخبا إندونسيا واليابان، ويملك الأحمر الإندونيسي 3 نقاط خامسا، من 3 تعادلات متتالية أمام الأخضر 1 /1، وأستراليا سلبيا، والبحرين 2 /2. وبدوره يتصدر الساموراي المجموعة بـ10 نقاط بعدما تغلب على الصين 7 /صفر، ثم البحرين 5 /صفر، والأخضر 2 /صفر ، قبل التعادل مع أستراليا 1 /1 في الجولة الماضية.
عودة عربية
في المجموعة الأولى، يصطدم منتخب قطر بضيفه أوزبكستان، عندما يتواجهان على إستاد جاسم بن حمد، ويسعى العنابي لتسجيل انتصار آخر، بعدما تغلب في الجولة الثالثة على قيرغيزستان، قبل الخسارة أمام إيران في الجولة السابقة، إذ يملك حاليا 4 نقاط في المركز الرابع متأخرا عن الإمارات بفارق الأهداف، فيما حصد منتخب أوزبكستان 10 نقاط، من 3 انتصارات وتعادل واحد. وسيكون المنتخب الإماراتي مطالبًا بالانتصار للبقاء في المنافسة خصوصا وأنه يملك 4 نقاط ثالثا ليحافظ على حظوظه في المنافسة، حينما يستضيف قرغيزستان الخامس بـ3 نقاط. وفي ذات المجموعة يلتقي على إستاد لاوس الوطني منتخبا كوريا الشمالية الأخير بنقطتين وإيران متصدر المجموعة بـ10 نقاط.
صراع صدارة
في المجموعة الثانية سيشهد إستاد جابر الأحمد الدولي مواجهة الكويت الخامس بـ3 نقاط، وكوريا الجنوبية متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط.
وفي قمة عربية قوية، يلتقي على إستاد البصرة الدولي منتخبا العراق والأردن وكل منهما يملك 7 نقاط، في المركزين الثاني والثالث، إذ يتقدم النشامى على أسود الرافدين بفارق الأهداف. وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخبان العماني و الفلسطيني إلى الإبقاء على آمالهما في المنافسة، إذ يحل الأحمر العماني رابعا بـ3 نقاط، فيما يتذيل الفدائي المجموعة بنقطتين.
مواجهة صعبة
يخوض الأخضر المواجهة التي لن تكون سهلة، وأمام منافس صعب المراس، وفي جعبته 5 نقاط ، حصدها من تعادله على أرضه وبين جماهيره مع إندونيسيا في بداية المشوار، وتغلبه على مضيفه الصين 1/2، في الجولة الثانية، قبل أن يسقط أمام المنتخب الياباني في الجولة الثالثة بالخسارة صفر /2، ثم التعادل سلبيا مع البحرين في الجولة السابقة ليتراجع إلى المركز الثالث متأخرا عن أستراليا ومتقدما على البحرين بفارق الأهداف.
استعادة الثقة
إلى جانب أهمية تحقيق الانتصار من أجل استعادة التوازن واستعادة الوصافة، إلا أن تلك الأهمية تمتد إلى أن خطف النقاط الثلاث سيعيد للصقور الثقة في الجولات المقبلة، خصوصا بعد رحيل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ، وعودة الفرنسي هيرفي رينارد، أما في حال التعثر فالموقف سيكون صعبًا، وسيضع الأخضر في دائرة عدم الثقة، لذا تعتبر المواجهة بمثابة المنعطف الصعب والخطير.
التمسك بالوصافة
من جانبه لن يتنازل المنتخب الأسترالي بسهولة عن حظوظه في المنافسة، وسيرمي بكل ثقله من أجل التمسك بالوصافة، والأهم إزاحة منافس قوي عن طريقه، ويملك الكنجر 5 نقاط أيضا متقدما على الأخضر والبحرين بفارق الأهداف، فبعد عثرة البداية بالخسارة أمام البحرين صفر /1، ثم التعادل مع إندونيسيا سلبيا، سجل انتصارا مهما على حساب الصين في الجولة الثالثة 3 /1، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية خارج دياره مع اليابان 1 /1.
الإبقاء على الحظوظ
في المجموعة ذاتها يسعى منتخب البحرين إلى التمسك بحظوظه القوية، وعدم التعثر والابتعاد نسبيا عن المنافسة، حينما يستضيف نظيره الصيني على إستاد البحرين الوطني، ويملك الأحمر 5 نقاط في المركز الرابع، متأخرا عن أستراليا والأخضر بفارق الأهداف، بعدما ضرب بقوة في جولة الافتتاح بالتغلب على أستراليا 1 /صفر خارج ملعبه، لكنه تلقى خسارة قاسية أمام اليابان على أرضه في الجولة الثانية صفر /5، لكنه تعثر بالتعادل مع إندونيسيا على ملعبه 2 /2، قبل أن يتعادل سلبيا مع الأخضر في الجولة السابقة، ويريد العودة للانتصارات والإبقاء على تواجده ضمن فرق المنافسة.
في المقابل يحل المنتخب الصيني في المركز الأخير برصيد 3 نقاط نجح في حصدها عندما تغلب على إندونيسيا 2 /1، في الجولة الماضية، بعد ثلاث خسائر متتالية أمام اليابان في الجولة الأولى صفر /7، ثم الأخضر 1 /2، فأستراليا 1 /3، ويريد تأكيد صحوته وقدرته على العودة للمنافسة، خصوصا وأن نتائج الجولة الماضية صبت في مصلحته. وفي المواجهة الثالثة في ذات المجموعة يلتقي غدا على إستاد غيلورا بونغ كارنو منتخبا إندونسيا واليابان، ويملك الأحمر الإندونيسي 3 نقاط خامسا، من 3 تعادلات متتالية أمام الأخضر 1 /1، وأستراليا سلبيا، والبحرين 2 /2. وبدوره يتصدر الساموراي المجموعة بـ10 نقاط بعدما تغلب على الصين 7 /صفر، ثم البحرين 5 /صفر، والأخضر 2 /صفر ، قبل التعادل مع أستراليا 1 /1 في الجولة الماضية.
عودة عربية
في المجموعة الأولى، يصطدم منتخب قطر بضيفه أوزبكستان، عندما يتواجهان على إستاد جاسم بن حمد، ويسعى العنابي لتسجيل انتصار آخر، بعدما تغلب في الجولة الثالثة على قيرغيزستان، قبل الخسارة أمام إيران في الجولة السابقة، إذ يملك حاليا 4 نقاط في المركز الرابع متأخرا عن الإمارات بفارق الأهداف، فيما حصد منتخب أوزبكستان 10 نقاط، من 3 انتصارات وتعادل واحد. وسيكون المنتخب الإماراتي مطالبًا بالانتصار للبقاء في المنافسة خصوصا وأنه يملك 4 نقاط ثالثا ليحافظ على حظوظه في المنافسة، حينما يستضيف قرغيزستان الخامس بـ3 نقاط. وفي ذات المجموعة يلتقي على إستاد لاوس الوطني منتخبا كوريا الشمالية الأخير بنقطتين وإيران متصدر المجموعة بـ10 نقاط.
صراع صدارة
في المجموعة الثانية سيشهد إستاد جابر الأحمد الدولي مواجهة الكويت الخامس بـ3 نقاط، وكوريا الجنوبية متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط.
وفي قمة عربية قوية، يلتقي على إستاد البصرة الدولي منتخبا العراق والأردن وكل منهما يملك 7 نقاط، في المركزين الثاني والثالث، إذ يتقدم النشامى على أسود الرافدين بفارق الأهداف. وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخبان العماني و الفلسطيني إلى الإبقاء على آمالهما في المنافسة، إذ يحل الأحمر العماني رابعا بـ3 نقاط، فيما يتذيل الفدائي المجموعة بنقطتين.
