أصدر المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 10.028 تصريحا بيئيا في إطار العمل على إصدار التراخيص لمقدمي الخدمات البيئية والتقنيات البيئية الحديثة، ووضع وتحديد المعايير الخاصة بكل فئة من الفئات الثلاث للمنشآت.

مصدر التلوث

خلال أكتوبر الماضي، تعامل المركز مع أكثر من 500 بلاغ، كان لها أثر على الأوساط البيئية في مناطق سكنية وتجارية، وتسببت في إزعاج السكان.


وكشف المركز عن حجم البلاغات البيئية التي يتلقاها من المواطنين من خلال الرقم المخصص للبلاغات البيئية «988»، وتتم مباشرتها فورا من مفتشي المركز، لتحديد مصدر التلوث، سواء كان تلوثا للأوساط البيئية أو الضوضاء.

تلوث ضوضائي

بيّن تقرير شهر أكتوبر أن 22% من البلاغات كانت انزعاج المبلغين من التلوث الضوضائي الناتج عن الأعمال الإنشائية بعد الأوقات المصرح العمل فيها.

وتلقى المركز نحو 110 بلاغات نتيجة تأثر جودة الهواء بملوثات نتجت عنها روائح ضارة نتيجة إلقاء المخلفات في غير أماكنها المخصصة، أو بسبب عمليات تفريغ صهاريج الصرف الصحي في أراضٍ فضاء داخل نطاق عمراني، وتم تحديد مصادر التلوث من قِبل مفتشي المركز، وإبلاغ الجهات المتسبّبة فيها بإزالتها.

كما عالج المركز شكاوى لمواطنين من انبعاث الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية، التي شكلت 18% من عدد البلاغات، وتم تحديد مصادر التلوث والحد منها، علماً بأن جميع البلاغات يتم فيها تحديد مصادر التلوث وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المتسببين بها وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة.

وتنوعت البلاغات جغرافياً في معظم المدن الكبرى، حيث تلقى الرقم 988 أكثر من 50% من البلاغات من منطقتي الرياض والشرقية، بينما وصلت 26% من البلاغات من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوزعت باقي البلاغات على مدن في جنوب المملكة وشمالها.​