انتُخب الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، بصفته ممثلًا عن المملكة - ثقةً بمكانتها الدولية وفاعليتها في مجال الملكية الفكرية - ليترأس المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، وذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في مدينة الرياض، بحضور ممثلين عن 193 دولة من أعضاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

يعد المؤتمر المرحلة النهائية للمفاوضات الخاصة بالمعاهدة، التي تهدف إلى توحيد الأنظمة العالمية لتسجيل التصاميم، ويستغرق 12 يوم عمل (11-22 نوفمبر 2024).

وتؤدي رئاسة المؤتمر دورًا مهمًا في الإشراف على أعماله ولجانه الداخلية، وتسهيل المفاوضات، وتقريب وجهات نظر الدول أعضاء المنظمة، وتشجيعهم على الوصول لإقرار صك المعاهدة، التي تعد إطارًا قانونيًا دوليًا لتوحيد وتسهيل إجراءات تسجيل التصاميم لدى أعضاء المنظمة، مما يعود بالنفع على المصممين من الأفراد المبدعين والمبدعات والقطاع الخاص لتسجيل حقوق ملكياتهم الفكرية.


ويأتي هذا الاختيار تقديرًا للجهود البارزة التي بذلتها المملكة لتعزيز بيئة الملكية الفكرية على المستويين المحلي والدولي، ودورها الفاعل في دعم الملكية الفكرية، وتشجيع الابتكار، إذ يشكل دور المملكة في هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للمبدعين والمستثمرين في المجالات الإبداعية، مما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام.

كما يعكس هذا المؤتمر التزام المملكة العربية السعودية بدعم حماية حقوق الملكية الفكرية، بما يعود بالنفع على الأفراد والمؤسسات، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا.