حددت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي 3 خطوات يمكن من خلالها تحديد التزييف العميق أثناء عملية فحص صحة المحتوى في الوسائط، وما في حكمها، بما يحول من الوقوع في عملية الخداع والتضليل والاحتيال التي قد يتعرض لها البعض، لا سيما وأن حالات التزييف العميق «الخبيثة» يصعب اكتشافها بسهولة.

التحقق من السياق

بينت الهيئة -وفق إرشاداتها- أن أولى خطوات اكتشاف التزييف العميق ومنع المخاطر، هو تقييم الرسالة عبر التأكد من مصداقية المصدر، مثل الجهات الرسمية، أو الأفراد المعروفين، والتحقق من المعلومات مع المواقع الرسمية أو الاتصال بالمصدر مباشرة من خلال القنوات المعترف بها للتأكد من صحتها، إضافة إلى التحقق من السياق، وتحديد ما إذا كان المحتوى متوافقًا مع ما هو متوقع عادة من المصدر، على سبيل المثال فمن غير المرجح أن يؤيد المسؤولون العموميون خطط الاستثمار أو يروجوا لعروض غير عادية، والتنبه للهدف من المحتوى، خصوصًا ما يحث منها على اتخاذ إجراء فوري، مثل النقر على الروابط، أو تنزيل التطبيقات، أو تقديم معلومات شخصية.


التغييرات المفاجئة

أشارت الهيئة إلى أن ثاني هذه الخطوات هو تحليل العناصر السمعية والبصرية، من خلال التركيز على حركات الوجه غير المنتظمة، مثل مراقبة تعبيرات الوجه غير الطبيعية أو المحرجة، خاصة حول الفم والعينين والحاجبين، وكذلك التدقيق في تناقضات الإضاءة، والتي لا تتوفق مع مصدر الضوء أو المناطق المحيطة، حيث يمكن أن تشير هذه التناقضات، خاصة في المشاهد المعقدة أو الحركية، إلى وجود حالة تلاعب، وكذلك التدقيق في التغييرات المفاجئة في نسيج الجلد أو لونه، والتي لا تتطابق مع المشهد، لأنها قد تشير إلى التلاعب.

الإبلاغ عن الحادث

دعت الهيئة أخيرًا كل من يتأثر بالتزييف العميق، إلى اتخاذ عدد من الخطوات المحددة لمعالجة الموقف، ومن ذلك حفظ نسخ من المحتوى، بما في ذلك الروابط ولقطات الشاشة والبيانات متضمنة جميع الأدلة ذات الصلة، مثل: التواريخ، والأوقات، والمنصات، التي تم فيها نشر حالات التزييف العميق، وهي إجراءات حاسمة للإجراءات النظامية، ومن ثم إبلاغ السلطات بالواقعة، وذلك بإرسال المحتوى الضار إلى 330330، كما يتعين إبلاغ وحدة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية من خلال البوابة الإلكترونية أو عن طريق زيارة مركز الشرطة، وبالنسبة للحالات التي تنطوي على احتيال مالي أو سرقة هوية، من الضروري إبلاغ الخدمة الإلكترونية للبنك المركزي السعودي لمنع حدوث أضرار إضافية.

التزييف غير الخبيث

محاكاة التدريب.

الدعاية والإعلان.

إنشاء تعليقات صوتية ودبلجة واقعية.

السينما والإنتاج.

التزييف الخبيث

إنشاء صور صريحة للمضايقة أو الابتزاز.

استخدام أصوات مزيفة لتقليد الأصوات الموثوقة وخداع الضحايا لتحويل الأموال.

توظيف الأصوات المستنسخة للوصول إلى المعلومات المصرفية وتفويض المعاملات أو الأوامر.

استخدام تقنية التزييف العميق.

تغيير المقابلات والخطب لتشويه سمعة السياسيين.

محاكاة الاتصالات التي يجريها المدراء التنفيذيون لسرقة معلومات الشركة الحساسة.